بدأت يوم الأحد(4 سبتمبر) في أحد ميادين تدريب القوات المسلحة الأردنية فعاليات تمرين "الأسد المتأهب" لعام 2022، بمشاركة 27 دولة عربية وأجنبية بجانب المملكة .

وشهد أول أيام تمرين "الأسد المتأهب" التنسيق وتوحيد المفاهيم العسكرية المشتركة للوصول إلى تحقيق النتائج والأهداف التي أقيم من أجلها، وفق بيان للقوات المسلحة الأردنية.

وقال مدير الإعلام العسكري في القوات المسلحة الأردنية العقيد مصطفى الحياري، خلال مؤتمر صحفي للإعلان عن فعاليات التمرين، إن التمرين ينطلق بمشاركة أكثر من أربعة آلاف مشارك عسكري، إضافة إلى ألف مدني.

وأشار إلى وجود تمارين عدة تحاكي أمن الحدود بشكل مستمر إضافة إلى الأسد المتأهب.

وأكد الحياري أنه "لا علاقة لأي أزمة بالتمرين، ونحن بصدد تطويره وتطوير المشاركة فيه، والأردن واحة مستقرة في محيط أزمات".

وأوضح أن "التمرين صمم على سيناريوهات تحاكي الواقع والظروف والتحديات التي يواجهها العالم أجمع ومنها خطر الإرهاب وهو تهديد عالمي يحتاج إلى توحيد الجهود على المستوى الدولي لمحاربته، إضافة إلى محاكاة التهديدات الجديدة مثل استخدام الدمار الشامل بمختلف الأنواع".

ويستمر التمرين خلال الفترة من 4 إلى 15 من شهر سبتمبر الجاري، بحسب بيان لقيادة الجيش الأردني.

ويهدف التمرين إلى تعزيز تبادل الخبرات العسكرية بين الأطراف المشاركة، وتحقيق الانسجام في العمل المشترك بينها، إضافةً إلى زيادة القدرة على مكافحة الإرهاب، وتعزيز قدرة الدفاع الصاروخي الجوي، وزيادة الكفاءة في تحقيق الأمن البحري والمناطق الحدودية، وزيادة المواءمة العملياتية المشتركة، وتعزيز كفاءة الأمن السيبراني وعمليات المعلومات.

ويقام تمرين "الأسد المتأهب 2022" على الأراضي الأردنية منذ عام 2011.