بحث　وزير الخارجية الاردني أيمن الصفدي ونظيره المغربي ناصر بوريطة يوم الاثنين (5 سبتمبر) في عمان تسهيل إصدار التأشيرات للمواطنين وسبل تفعيل التعاون الثنائي وزيادته في مختلف المجالات.

　　وأفاد بيان للخارجية الاردنية بأن الوزيرين بحثا خلال لقائهما الذي يأتي عشية اجتماع المجلس الوزاري لجامعة الدول العربية في القاهرة اليوم الثلاثاء، سبل تفعيل العمل العربي المشترك خدمة للقضايا العربية وفي مقدمها القضية الفلسطينية.

　　وقال الصفدي في تصريحات صحفية مشتركة إنه بحث وبوريطة الخطوات العملية اللازمة لتفعيل التعاون واتفقا على بدء التحضير لانعقاد اللجنة العليا المشتركة التي كانت قد اجتمعت في المغرب العام 2016 لتعقد في عمان في أقرب وقت ممكن.

　　وأشار الصفدي إلى أنه اتفق وبوريطة على تيسير عملية تنقل المواطنين بين المملكتين من خلال معالجة قضايا التأشيرات.

　　وشدد على أن القضية الفلسطينية كانت في مقدمة القضايا التي جرى بحثها، مؤكدا أن الحل الوحيد لتحقيق السلام العادل والشامل لن يكون إلاّ عبر حل الدولتين الذي يجسد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس المحتلة على خطوط الرابع من يونيو 1967، لتعيش في أمن وسلام إلى جانب إسرائيل.

　　بدوره، قال وزير الخارجية المغربي إنه وتنفيذاً لتوجيهات قيادتي البلدين فانه تم الاتفاق على أن تعقد اللجنة المشتركة بين البلدين في القريب العاجل، وأن يتم عقد اجتماعات لرجال الأعمال في البلدين بالتزامن مع عقد اجتماعات اللجنة المشتركة للبحث في فرص التعاون والاستثمار سواء في البلدين أو بشكل مشترك في مناطق أخرى، وخاصة في القارة الإفريقية.

　 وأكد بوريطة محورية الدور الأردني في العملية السلمية وحماية المقدسات في القدس، مؤكداً أن عاهل المغرب الملك محمد السادس يدعم هذا الدور ويدعو دائماً إلى التنسيق مع الأردن في كل ما يهم القضية الفلسطينية، وخاصةً الأوقاف الإسلامية في هذه المدينة، مشيرا إلى أن مواقفنا هي نفسها فيما يخص القضية الفلسطينية.

　 وشدد بوريطة على استمرار التنسيق مع المملكة الأردنية في إطار الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والمحافل الدولية.