قطر والكويت تبحثان آفاق التعاون

   بحثت قطر والكويت يوم الاثنين (5 سبتمبر) سبل تعزيز علاقات البلدين وآفاق التعاون في مختلف المجالات، واستعرضتا أبرز الموضوعات الإقليمية والدولية الراهنة والموضوعات محل الاهتمام.

  وذكر الديوان الأميري القطري أن أمير البلاد الشيخ تميم بن حمد آل ثاني تسلم اليوم رسالة خطية من نائب الأمير وولي العهد بدولة الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح.

  وتأتي الرسالة بعد يوم من اتصال هاتفي أجراه نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني بنظيره الإيراني حسين أمير عبداللهيان، استعرض فيها الوزيران العلاقات الثنائية وآخر تطورات مفاوضات العودة لـ"خطة العمل الشاملة المشتركة" مع الولايات المتحدة الأمريكية.

  وبحسب بيان سابق للخارجية القطرية، فقد جدد الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني التأكيد على تطلع بلاده إلى توصل طهران وواشنطن إلى توافق يساهم في إحياء الاتفاق النووي والوصول إلى اتفاق عادل للجميع مع الأخذ بالاعتبار مخاوف جميع الأطراف، مشددا على أن ذلك يصب في مصلحة أمن واستقرار المنطقة.

  وأضاف بيان الديوان الأميري اليوم أن الرسالة "تتصل بالعلاقات الأخوية الوطيدة التي تربط البلدين وسبل دعمها وتعزيزها، وعدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك".

  وأشار البيان إلى أن الرسالة قام بتسليمها مبعوث أمير دولة الكويت وزير الخارجية الشيخ أحمد ناصر المحمد الصباح خلال استقبال الشيخ تميم له في مكتبه بالديوان الأميري في العاصمة الدوحة، حيث جرى استعراض أبرز الموضوعات الإقليمية والدولية الراهنة.

  بدورها، أفادت وزارة الخارجية القطرية في بيان مقتضب بأن نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني اجتمع اليوم مع وزير الخارجية الكويتي الزائر.

  ولفت البيان إلى أنه جرى خلال الاجتماع استعراض "العلاقات الأخوية الوطيدة" بين البلدين والشعبين وسبل دعمها وتعزيزها، إلى جانب آفاق التعاون في مختلف المجالات، دون تفاصيل أخرى.

   وتتبادل إيران والولايات المتحدة وجهات النظر بصورة غير مباشرة بشأن المقترح الأخير الذي قدمه الاتحاد الأوروبي في 8 أغسطس الماضي لحل القضايا العالقة من أجل إحياء الاتفاق النووي الموقع عام 2015 بين إيران والقوى الكبرى، والمعروف باسم "خطة العمل الشاملة المشتركة".

  ومنذ أبريل 2021، تجري إيران محادثات مع القوى العالمية لإحياء هذا الاتفاق الذي انسحبت منه الولايات المتحدة بشكل أحادي عام 2018، ولرفع العقوبات التي فرضتها واشنطن على طهران في أعقاب الانسحاب من الاتفاق.

  وقد عقدت الجولة الأخيرة من المحادثات النووية في العاصمة النمساوية فيينا في أوائل أغسطس العام الجاري بعد توقف استمر خمسة أشهر. 

بيان الخصوصية وسياسة ملفات تعريف الارتباط

من خلال الاستمرار في تصفح موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط ، وسياسة الخصوصية المنقحة .يمكنك تغيير إعدادات ملفات تعريف الارتباط من خلال متصفحك .
أوافق