الصين تدعو إلى بذل أقصى الجهود لمنع وقوع كارثة إنسانية في الصومال

  دعت الصين يوم الأربعاء (7 سبتمبر) المجتمع الدولي إلى بذل أقصى الجهود لمنع وقوع كارثة إنسانية في الصومال في مواجهة الجفاف المستمر الذي يؤثر على معيشة ما يقرب من نصف السكان.

  قال داي بينغ، نائب مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة، خلال اجتماع لمجلس الأمن بشأن الصومال "يتعين على المجتمع الدولي تسريع استجابته الإنسانية وزيادة مساعدته وبذل أقصى الجهود لمنع وقوع كارثة إنسانية".

  وأشار داي إلى أن هناك وضعا إنسانيا مزريا في الصومال مع مخاطر كبيرة من المجاعة وسوء التغذية، وأن الصين تدعم جهود الأمم المتحدة للإغاثة من الطوارئ في القرن الإفريقي.

  وقال "إننا نرحب أيضا بتنفيذ مبادرة الدولة الفقيرة المثقلة بالديون لصالح الصومال من قبل صندوق النقد الدولي والبنك الدولي، ما يساعد البلاد على تجاوز الصعوبات من خلال مقاومة الديون وتخفيف أعبائها".

  أضاف داي "أننا تتعاطف الصين كثيرا مع الشعب الصومالي إزاء الصعوبات الحالية التي يواجهها"، مشيرا إلى أن الصين وقعت اتفاقية في يونيو مع الصومال بشأن المساعدات الغذائية الطارئة.

  وقال "إننا سنسرّع عملية المساعدة، وسنبذل قصارى جهدنا لمساعدة الصومال على الاستجابة للجفاف، وسنناقش معا الحلول الدائمة لمنع الكوارث والتخفيف من حدتها".

  وفي حديثه عن الوضع الأمني في البلاد، قال داي إن الرئيس حسن شيخ محمود عزز منذ تنصيبه الحوار والمصالحة والتعاون الدولي، ما خلق بداية جيدة لإدارته الجديدة. وتقدر الصين هذه الجهود وترحب بعقد الأطراف في الصومال اجتماع المجلس الاستشاري الوطني في يونيو للاتفاق على سبع أولويات للتنمية الوطنية.

  وقال "إننا نعتقد أن الأطراف ستواصل تعزيز السلام وإعادة الإعمار بروح التعاون". 

بيان الخصوصية وسياسة ملفات تعريف الارتباط

من خلال الاستمرار في تصفح موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط ، وسياسة الخصوصية المنقحة .يمكنك تغيير إعدادات ملفات تعريف الارتباط من خلال متصفحك .
أوافق