الرئيس المصري يصل الدوحة الثلاثاء في أول زيارة رسمية له إلى قطر

يستقبل أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، غدا (الثلاثاء)، الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، في أول زيارة رسمية له إلى الدوحة، حسب ما أعلن الديوان الأميري القطري.

وقال الديوان الأميري، حسب ما أوردت وكالة الأنباء القطرية الرسمية ((قنا)) مساء اليوم (الاثنين) إن أمير قطر سيبحث مع الرئيس المصري الأربعاء العلاقات الثنائية بين البلدين وأوجه دعمها وتعزيزها في مختلف المجالات، وسيناقش معه أبرز القضايا التي تهم البلدين.

وتستغرق زيارة الرئيس المصري الأولى إلى الدوحة يومين.

وذكرت الوكالة أن زيارة الرئيس السيسي لقطر تندرج "في إطار العلاقات الطيبة المتنامية بين البلدين وشعبيهما، وتأتي تأكيدا على الحرص المتبادل والإرادة المشتركة لدى قيادتي الدولتين على تطوير هذه العلاقات وتعزيزها والارتقاء بها نحو آفاق أرحب في مختلف المجالات".

ولفتت إلى أن الزيارة تكتسب أهمية خاصة من حيث توقيتها، إذ تأتي قبل انطلاق القمة العربية بالجزائر في نوفمبر المقبل، وكذلك أعمال الدورة الـ 77 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، وتتزامن مع جملة من التطورات الدولية المتسارعة، خاصة فيما يتعلق بالأوضاع والمستجدات بالشرق الأوسط.

وأكدت أن الزيارة والمباحثات التي ستجرى خلالها، تشكل "مرحلة جديدة واعدة ومحطة هامة" في مسار العلاقات بين الدوحة والقاهرة والارتقاء بها إلى مستوى الشراكة الواعدة والمثمرة خدمة للمصالح المشتركة للبلدين والمصالح العليا للأمتين العربية والإسلامية.

وتعد زيارة الرئيس المصري، هي الأولى له إلى الدوحة منذ توليه مهام منصبه في عام 2014، وتأتي بعد نحو ثلاثة أشهر من زيارة أجراها أمير قطر للقاهرة في 24 يونيو الماضي كانت الأولى له منذ مشاركته بالقمة العربية في منتجع شرم الشيخ المصري عام 2015.

وجرى خلال زيارة أمير قطر إلى مصر، التي استغرقت يومين أيضا، بحث العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات، لا سيما في مجال الاستثمار والطاقة والدفاع والثقافة والرياضة.

كما بحث الزعيمان عددا من القضايا الراهنة على الساحتين الإقليمية والدولية وتبادلا وجهات النظر حيالها، خاصة تطورات الأوضاع في المنطقة.

وتأتي هذه الزيارات المتبادلة بعد المصالحة التي جرت خلال قمة العلا بالسعودية في مطلع العام 2021، وأنهت أكثر من ثلاث سنوات من القطيعة الدبلوماسية والاقتصادية بين مصر والسعودية والإمارات والبحرين من جهة وقطر من جهة ثانية.

وفي أعقاب المصالحة تبادل الزعيمان دعوات لزيارة البلدين حملها مسؤولون رفيعو المستوى خلال زيارات متبادلة للقاهرة والدوحة.

بيان الخصوصية وسياسة ملفات تعريف الارتباط

من خلال الاستمرار في تصفح موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط ، وسياسة الخصوصية المنقحة .يمكنك تغيير إعدادات ملفات تعريف الارتباط من خلال متصفحك .
أوافق