استطلاع للرأي

بناء على طلب الصين وعدد من الدول الأعضاء الأخرى، عقد مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية يوم 15 سبتمبر الحالي جلسة نقاش خاصة لبحث طبيعة ما تقوم به الولايات المتحدة والمملكة المتحدة الحائزتان للأسلحة النووية وأستراليا من التعاون التكنولوجي في الغواصات النووية ونقل المواد النووية وذلك من خلال ما يسمى اتفاقية أوكوس للتعاون الأمني بين الدول الثلاث. ترى الصين أن ما تقوم به الدول الثلاث خطوة تقوض مبدأ عدم الانتشار النووي.
تفرض معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية قيودا صارمة على اليورانيوم عالي التخصيب المستخدم في صنع الأسلحة، ووضعت آلية فحص دولية. إلا أن هناك بابا خلفيا في بروتوكول الضمان والمراقبة التابع للمعاهدة، يتيح للدول غير النووية استخدام اليورانيوم عالي التخصيب المستخدم في صنع الأسلحة لأغراض غير متفجرة بما في ذلك تشغيل الغواصات النووية، شريطة تقديم الضمانات ذات الصلة للوكالة الدولية للطاقة الذرية لإعفائها من المراجعة الصارمة من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
سؤال استطلاع الرأي:
تحاول الولايات المتحدة والمملكة المتحدة التعاون مع أستراليا في تكنولوجيا الغواصات النووية ونقل المواد النووية من خلال اتفاقية أوكوس. هل تعتقد أن هذا العمل يقوض مبدأ عدم الانتشار النووي؟
أ: نعم 

ب: لا 


السؤال الثاني:
إذا حصلت أستراليا على المواد النووية والقدرات النووية من الباب الخلفي لـ "معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية"، فهل تخشى أن تحصل المزيد من الدول على قوة نووية بذريعة "الاستخدامات  السلمية للطاقة النووية " ، مما يهدد السلام العالمي؟

 أ: نعم

ب: لا

بيان الخصوصية وسياسة ملفات تعريف الارتباط

من خلال الاستمرار في تصفح موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط ، وسياسة الخصوصية المنقحة .يمكنك تغيير إعدادات ملفات تعريف الارتباط من خلال متصفحك .
أوافق