التقى عضو مجلس الدولة وزير الخارجية الصيني وانغ يي، هنا أمس (السبت)، مع وزير خارجية غينيا الاستوائية سيمون أويونو إسونو أنغي، على هامش الدورة الـ77 الجارية للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وقال وانغ إنه في ظل التوجيه المشترك لرئيسي الدولتين، تطورت العلاقات بين الصين وغينيا الاستوائية بشكل صحي وسلس، وأصبحت نموذجا لتعامل الدول الكبيرة والصغيرة مع بعضها البعض على قدم المساواة، والوحدة وتبادل المساعدة والإخلاص والصداقة فيما بينها.
وأضاف أن الصين مستعدة للعمل مع غينيا الاستوائية للمضي قدما في الصداقة التقليدية، وتعزيز التضافر بين استراتيجيات التنمية، وتحقيق الفوائد لشعبي البلدين.
وأشار وانغ إلى أن الصين وغينيا الاستوائية تحافظان على اتصالات وثيقة وتعاون جيد في المؤسسات متعددة الأطراف مثل الأمم المتحدة.
وقال إن الصين ستواصل دعم غينيا الاستوائية على الساحة الدولية بقوة في حماية سيادتها وأمنها ومصالحها التنموية، ودعمها في لعب دور أكبر في الشؤون الإقليمية والمتعددة الأطراف، وحماية المصالح المشتركة للدول النامية، ودعم الوحدة والتعاون في قارة إفريقيا، مضيفا أن الدولتين ستدافعان بشكل مشترك عن مبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، الذي يمثل "قاعدة ذهبية" للعلاقات الدولية و"تميمة" تبعد الشرور عن الدول النامية.
من جانبه، قال وزير خارجية غينيا الاستوائية، إن الصين صديق موثوق وشريك قوي لغينيا الاستوائية، مضيفا أنه في ظل رعاية وتوجيه الرئيسين، تطورت العلاقات بين الصين وغينيا الاستوائية بسلاسة.
وشكر الصين على دعمها القيم للتنمية الاقتصادية والاجتماعية في غينيا الاستوائية، الذي حقق منافع لشعب غينيا الاستوائية.
وقال إن غينيا الاستوائية تلتزم بشدة بسياسة صين واحدة، وتدعم "دولة واحدة ونظامان"، وتقدر وتدعم بشدة المفاهيم الهامة التي اقترحها الرئيس الصيني شي جين بينغ، مثل مبادرة التنمية العالمية، وتتطلع إلى تعزيز تضافر استراتيجيات التنمية مع الصين وتعميق التعاون الثنائي في مختلف المجالات.