قد يكون الوفد الصيني من أكثر الوفود نشاطا خلال الأسبوع الماضي في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، حيث شارك وترأس الجانب الصيني اجتماعات متعددة الأطراف واجتمع وزير الخارجية الصيني مع العشرات من وزراء الخارجية ومسؤولي الهيئات الدولية، إلى جانب القائه بكلمات خلال مناقشات الجمعية العامة الـ77 للأمم المتحدة، وساهمت هذه السلسلة من الجهود الدبلوماسية لتعزيز التضامن وإيجاد الأرضية المشتركة، في ضخ الاستقرار واليقين القيمين لعالم مضطرب.
ويعبر موقف الصين المبدئي بشأن سلسلة من القضايا الدولية الرئيسية عن الطموح المشترك للغالبية العظمى من دول العالم. ومن خلال سلسلة من الأنشطة الدبلوماسية على هامش الاجتماعات، لاحظ العالم الخارجي أن الصين عملت بجد دائما على "المسار المزدوج" لتعزيز السلام والسعي إلى التنمية.
وتعتبر الصين "صانعة السلام على مستوى العالم"، و"مساهمة في التنمية العالمية"، و"مدافعة عن النظام الدولي"، و"مقدمة للمنافع العامة"، و"وسيطة في القضايا الساخنة"---- هذه ليست التزامات وأفعال الصين فحسب، بل هي أيضا المشاعر الحقيقية للغالبية العظمى من أعضاء المجتمع الدولي.