أدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بشدة يوم السبت(1 أكتوبر) هجوما وقع يوم الجمعة واستهدف قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في جمهورية الكونغو الديمقراطية وأسفر عن مقتل جندي باكستاني من أصحاب الخوذ الزرقاء.

وقال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم غوتيريش، في بيان، إن "الأمين العام يذكّر بأن الهجمات على حفظة السلام التابعين للأمم المتحدة قد تشكل جريمة حرب بموجب القانون الدولي. وهو يدعو السلطات الكونغولية إلى التحقيق في هذا الحادث وتقديم المسؤولين عنه بسرعة إلى العدالة".

وأعرب غوتيريش عن خالص تعازيه لأسرة جندي حفظ السلام الذي لقي حتفه ولحكومة وشعب باكستان، بحسب البيان.

وأكد من جديد أن الأمم المتحدة ستواصل دعم الحكومة والشعب الكونغوليين في جهودهما الرامية إلى إحلال السلام والاستقرار في شرق البلاد.

ويُشتبه بأن مقاتلي تويروانيهو نفذوا الهجوم على قاعدة عمليات إحدى السرايا التابعة لبعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في جمهورية الكونغو الديمقراطية في مينيمبوي بمقاطعة كيفو الجنوبية، وفقا للبيان.

وميليشيا تويروانيهو هي واحدة من أكثر من 120 جماعة مسلحة في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية المضطرب.