لقي ما لا يقل عن 80 شخصا مصرعهم في ولايتي فلوريدا وكارولينا الشمالية الأمريكيتين بسبب إعصار إيان الذي وصل إلى اليابسة في جنوب غرب فلوريدا كإعصار من الفئة الرابعة الأسبوع الماضي.

وتوفي ما لا يقل عن 76 شخصا في فلوريدا بسبب إعصار إيان، مع تسجيل أربع وفيات أخرى في ولاية كارولينا الشمالية، حسبما ذكرت منافذ إعلامية يوم الأحد (2 أكتوبر).

وفي مقاطعة لي بولاية فلوريدا وحدها، تسبب الإعصار في مقتل 42 شخصا. وقال شريف المقاطعة كارمين مارسينو للصحفيين إن حصيلة القتلى المتوقعة غير معروفة بسبب الأضرار المهولة التي شهدتها المقاطعة.

وذكر أن "هذه الأرقام يمكن أن تشهد ارتفاعا"، مضيفا "لا أعرف. لكن آمل وأصلي ألا يحدث ذلك".

وتم إجراء أكثر من 1600 عملية إنقاذ في فلوريدا منذ وصول إيان إلى اليابسة هناك بعد ظهر يوم الأربعاء، وفقا لمكتب الحاكم رون ديسانتيس.

وجلبت العاصفة عواصف كارثية وأمطارا غزيرة ورياحا مدمرة وفيضانات جارفة إلى كل من ساحل فلوريدا والمناطق الداخلية.

ووصل الإعصار إلى اليابسة في ولاية كارولينا الجنوبية كإعصار من الفئة الأولى بعد ظهر الجمعة وضعف إلى إعصار ما بعد مداري وتبددت طاقته لاحقا عبر جنوب فرجينيا يوم السبت.

ومن المقرر أن يسافر الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى بورتوريكو يوم الاثنين لتفقد الأضرار الناجمة عن إعصار فيونا، الذي تسبب في هطول أمطار غزيرة وأضرار كارثية وانقطاع التيار الكهربائي عن عموم أراضي الجزيرة التابعة للولايات المتحدة الشهر الماضي، قبل التوجه إلى فلوريدا يوم الأربعاء.

وقال بايدن يوم الجمعة إن إعصار إيان "من المرجح أن يصنف من بين الأسوأ في تاريخ البلاد".

وتتراوح الخسائر المقدرة الناجمة عن الرياح والعواصف المرافقة لإعصار إيان بين 28 و47 مليار دولار أمريكي، وفقا لمؤسسة ((كورلوجيك))، وهي شركة أبحاث أمريكية تقدر الخسائر الناجمة عن الكوارث الطبيعية.