وصلت جرائم القتل وحالات الانتحار التي تنطوي على استخدام أسلحة إلى أعلى مستوى لها على الإطلاق في الولايات المتحدة، حسبما كشف تقرير صدر مؤخرا عن المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها.

وذكر مسؤولو الصحة في المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها أنه في الفترة من عام 2020 إلى عام 2021، ارتفع معدل جرائم القتل بالأسلحة النارية ومعدل الانتحار بالأسلحة النارية بواقع أكثر من 8 في المائة.

وبشكل أكثر تحديدا، فإن 81 في المائة من جرائم القتل و55 في المائة من حالات الانتحار شملت استخدام أسلحة نارية في عام 2021، وهما أعلى من 79 في المائة و53 في المائة في عام 2020 على التوالي.

ويرى الخبراء أن ارتفاع معدل جرائم القتل قد يكون انعكاسا لانهيار العلاقات بين الجمهور والشرطة.

أما العوامل الأخرى التي رأوا أنها تقف وراء الزيادة في العنف المسلح فتشمل العزلة الاجتماعية، وفقدان الوظائف، والضغوط الاقتصادية.