(المؤتمر الوطني الـ20) شي يشيد بالمنجزات والتغيرات التاريخية في قضايا الحزب والدولة

قال شي جين بينغ اليوم الأحد إن الحزب الشيوعي الصيني أحرز منجزات تاريخية وشهد تغييرات تاريخية في قضايا الحزب والدولة خلال السنوات العشر الفائتة.

وذكر شي في تقرير ألقاه في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الوطني الـ20 للحزب الشيوعي الصيني، أن الحزب دفع البلاد للتقدم في المسيرة الجديدة لبناء دولة اشتراكية حديثة على نحو شامل.

ولفت شي إلى أن اللجنة المركزية للحزب اتحدت مع جميع أعضاء الحزب ومنتسبي الجيش وأبناء الشعب بمختلف قومياتهم في البلاد بأسرها، وقادتهم في خوض النضال العظيم ذي الخصائص التاريخية الجديدة العديدة.

-- أسسنا أفكار الاشتراكية ذات الخصائص الصينية في العصر الجديد، وحققنا قفزة جديدة في صيننة الماركسية وعصرنتها.

-- عززنا قيادة الحزب الشيوعي الصيني على نحو شامل، ولذا فإن حزبنا الماركسي الذي يضم أكثر من 96 مليون عضو صار أكثر تضامنا ووحدة.

-- حققنا رغد العيش، الحلم الطويل الأمد للأمة الصينية بعد خوض كفاح متواصل. وحُلت مشكلة الفقر المطلق بصورة تاريخية، ما قدم إسهامات كبيرة في سبيل القضية العالمية لخفض حدة الفقر.

-- دعونا إلى تحقيق حلم الصين بالنهضة العظيمة للأمة الصينية، وواصلنا إثراء وتطوير الأشكال الجديدة من الحضارات البشرية.

-- طرحنا الفكر التنموي الجديد وطبقناه. فقد ركزنا الجهود على تشجيع التنمية العالية الجودة، ودفعنا إنشاء نمط تنموي جديد، ما حقق طفرة تاريخية في القوة الاقتصادية لبلادنا. وانضمت الصين إلى ركب الدول المبتكرة.

-- عمقنا الإصلاح على نحو شامل بشجاعة سياسية جبارة، ما جعل نظام الاشتراكية ذات الخصائص الصينية أكثر نضوجا وتبلورا، ورفع مستوى تحديث نظام حوكمة الدولة والقدرة على حوكمتها بشكل ملحوظ.

-- نفذنا إستراتيجية انفتاح أكثر نشاطا ومبادرة، وقد أصبح التشارك في بناء "الحزام والطريق" منفعة عامة دولية ومنصة للتعاون الدولي. وصارت الصين شريكا تجاريا رئيسيا لأكثر من 140 بلدا أو منطقة، وتبوأت المرتبة الأولى بالعالم من حيث حجم تجارة السلع، وتصدرت ركب العالم في جذب الاستثمار من الخارج والاستثمار في الخارج.

-- ثابرنا على سلوك طريق التنمية السياسية للاشتراكية ذات الخصائص الصينية، وعملنا على التطوير الشامل للديمقراطية الشعبية الكاملة العملية، والدفع الشامل لمأسسة السياسة الديمقراطية الاشتراكية ومعايرتها وبرمجتها. وتشكل من حيث الأساس الهيكل العام لحكم الدولة وفقا للقانون على نحو شامل.

-- أنشأنا النظام الأساسي القائم على اتخاذ الماركسية مرشدا في المجال الأيديولوجي وتمسكنا به. وقد طرأت على الوضع في المجال الأيديولوجي تغيرات جذرية تؤثر على الوضع العام.

-- طبقنا بصورة عميقة الفلسفة التنموية التي تتمحور حول الشعب، وأنشئت أكبر منظومة للتربية والتعليم والضمان الاجتماعي والطب والصحة من حيث الحجم في العالم، ما يعتبر نجاحات جديدة في تحقيق الرخاء المشترك.

-- تمسكنا بفكرة أن البيئة الطبيعية الجيدة هي الكنز الحقيقي. فشهدت حماية البيئة الإيكولوجية تحوُّلا تاريخيا وانعطافيا أثر في الوضع الكلي.

-- حمينا سيادة الدولة وأمنها ومصالحها التنموية بإرادة وكفاءة قويتين، فتعزز الأمن القومي في جميع أوجهه، ما جعل بناء الصين الآمنة يتقدم إلى مستوى أعلى.

-- حددنا هدف الحزب من تقوية الجيش في العصر الجديد، والتزمنا بقيادة الحزب المطلقة للجيش الشعبي. فبدا الجيش الشعبي في صورة جديدة كل الجدة في نظامه وتركيبته وهيكله وملامحه، وارتفع بشكل واضح مستوى تحديثه وقدرته على خوض المعارك الفعلية.

-- دفعنا بصورة شاملة ومحكمة ممارسة "دولة واحدة ونظامان"، والتزمنا بمبادئ "دولة واحدة ونظامان" و"أهالي هونغ كونغ يديرون شؤون هونغ كونغ" و"أهالي ماكاو يديرون شؤون ماكاو" ودرجة عالية من الحكم الذاتي، ودفعنا تحوُّل هونغ كونغ من الفوضى إلى النظام لتدخل مرحلة تطور جديدة من النظام إلى النهضة، فحافظت هونغ كونغ وماكاو على الوضع الجيد المتمثل في التنمية والاستقرار الطويلي الأمد. وطرحنا منهاجا شاملا كليا لحل مسألة تايوان في العصر الجديد، ودفعنا التبادلات والتعاون بين جانبي المضيق، وعارضنا بحزم أي تصرف انفصالي رامٍ إلى "استقلال تايوان" وأي تدخل من القوى الخارجية، وأمسكنا بحزم زمام القيادة والمبادرة في العلاقات بين جانبي المضيق.

-- دفعنا على نحو شامل دبلوماسية الدولة الكبيرة ذات الخصائص الصينية، وبناء مجتمع مستقبل مشترك للبشرية. وارتفعت قوة تأثير بلادنا وجاذبيتها وصورتها بشكل ملحوظ على الصعيد الدولي.

-- واصلنا دفع إدارة الحزب بانضباط صارم وعلى نحو شامل، ما كبح اتجاهات منحرفة لم نتمكن من كبحها منذ زمن طويل، وعالج مشكلات مزمنة ومستعصية لم تُحل على مدار سنوات عديدة. وقد ناضلنا على نحو لم يشهد التاريخ مثيلا له في مكافحة الفساد، فتحقق انتصار ساحق في مكافحة الفساد وتوطدت نتائجه بشكل شامل، وأزيلت المخاطر الكامنة الخطيرة الموجودة داخل الحزب والدولة والجيش. وقد اهتدى الحزب بعد جهود دؤوبة إلى الثورة الذاتية التي هي الجواب الثاني على كيفية النجاة من مصير "حتمية الدورة التاريخية"، ما يضمن ألا يتغير الحزب أبدا من حيث جوهره وعقيدته وطبيعته. 

بيان الخصوصية وسياسة ملفات تعريف الارتباط

من خلال الاستمرار في تصفح موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط ، وسياسة الخصوصية المنقحة .يمكنك تغيير إعدادات ملفات تعريف الارتباط من خلال متصفحك .
أوافق