قال شيوي قان لو، نائب وزير الأمن العام، في مؤتمر صحفي عقد يوم الأربعاء(20 أكتوبر) في بكين، إن الصين معروفة على نطاق واسع بأنها واحدة من أكثر الدول أمانا في العالم.

　 وأشار شيوي إلى أن الصين واحدة من الدول التي لديها أقل معدل جرائم قتل وأقل عدد من القضايا المتعلقة بالأسلحة والمتفجرات، مضيفا أن البلاد شهدت انخفاضا كبيرا في عدد القضايا الجنائية وحوادث السلامة على مدار العقد الماضي.

　 وقال شيوي للصحفيين، على هامش المؤتمر الوطني الـ20 للحزب الشيوعي الصيني، إن عدد الجرائم الجنائية الكبيرة، ومن بينها جرائم القتل والاغتصاب في عام 2021، أقل بنسبة 64.4 في المائة مقارنة بالرقم المسجل في عام 2012، في حين انخفض عدد الجرائم المتعلقة بالمخدرات والسطو والسرقة بنسبة 56.8 في المائة و96.1 في المائة و62.6 في المائة على التوالي.

　 ووفقا لمسح أجرته الهيئة الوطنية للإحصاء في عام 2021، فإن حوالي 98.6 في المائة من بين الذين شملهم الاستطلاع شعروا بأنهم يعيشون بأمان في الصين، بزيادة 11 نقطة مئوية عن عام 2012.

　 وذكر شيوي أن حوالي 3800 ضابط شرطة ضحوا بحياتهم فى السنوات العشر الماضية خلال عمليات الدفاع عن الأمن والاستقرار الاجتماعيين.

　 ومع ذلك، أكد شيوي أن الصين ستواصل ملاحقة الجريمة المنظمة واستئصال العصابات الإجرامية المحلية بشكل مستمر، وستركز جهودها على الجرائم الجنائية الخطيرة التي تمثل مصدر قلق رئيسي للجمهور، من أجل حماية أفضل للأمن القومي والاستقرار الاجتماعي ومصالح الشعب.