انطلقت كاسحة الجليد البحثية الصينية "شيويهلونغ 2" (والتي تعني بالصينية التنين الثلجي 2) من بلدية شانغهاي يوم الأربعاء الماضي (26 أكتوبر)، إيذانا ببدء البعثة العلمية الـ39 للصين في القطب الجنوبي.
وسيقوم إجمالي 255 باحثا بإجراء بحوث في مجالات تكوين الغلاف الجوي وبيئة المياه والبيئة الرسوبية والنظام الإيكولوجي في القطب الجنوبي، وسيصلون إلى المنطقة على دفعتين، حيث ستنطلق الدفعة الثانية في يوم 31 أكتوبر الجاري.
ومن المتوقع أن يرجع الفريق البحثي إلى الصين مطلع إبريل من العام المقبل.
هذا وتعد كاسحة الجليد "شيويهلونغ 2"، التي يبلغ إجمالي طولها حوالي 122 مترا، وعرضها حوالي 22 مترا، وإزاحتها المصممة قرابة 14 ألف طن ويمكنها قطع مسافة 20 ألف ميل بحري، تعد أول كاسحة جليد صينية مصنعة محليا لغرض إجراء البحوث القطبية.