تعليق: التطور الصيني الجديد يوفر فرصًا جديدة لأفريقيا

"في ظل الظروف الجديدة، لا تخدم التنمية السليمة للعلاقات الصينية-التنزانية المصالح المشتركة وطويلة الأمد للبلدين فحسب، بل لها أهمية كبيرة أيضا في تعزيز مجتمع مصير مشترك صيني-إفريقي في العصر الجديد." قال ذلك الرئيس الصيني شي جين بينغ خلال محادثات عقدها مع الرئيسة التنزانية سامية سولوهو حسن التي كانت تقوم بزيارة دولة للصين في بكين يوم الخميس الماضي (3 نوفمبر). وأعلن رئيسا الدولتين عن الارتقاء بالعلاقات الصينية-التنزانية إلى مستوى شراكة تعاونية استراتيجية شاملة، وتوصلا إلى عدد من الآراء المهمة المشتركة حول الحفاظ على زخم التبادلات والحوار رفيعي المستوى، وتوسيع التعاون الاقتصادي والتجاري...إلخ. وأصدر الجانبان بيانا مشتركا ووقعا عددا من وثائق التعاون، مما يضخ طاقة حركية قوية في تعميق التعاون بين الصين وتنزانيا حتى بين الصين وأفريقيا في العصر الجديد.
أكد المؤتمر الوطني الـ20 للحزب الشيوعي الصيني الذي عقد في الشهر الماضي التزام الصين بالسياسة الوطنية الأساسية للانفتاح، واتباعها الحازم لاستراتيجية الانفتاح التي تتميز بالمنفعة المتبادلة والكسب المشترك، وتوفر باستمرار فرصًا جديدة للعالم خلال التنمية الجديدة في الصين. وبالنسبة للعدد الكبير من البلدان الأفريقية التي تسعى إلى إنهاض الدولة، فقد زودها طريق التحديث الصيني النمط بتجارب مفيدة، كما يوفر توسع باب انفتاح الصين آفاقا أمامها للاستفادة المشتركة من التنمية.

طالما أن الشعبين الصيني والأفريقي اللذين يبلغ عددهما 2.7 مليار نسمة يبذلان جهودا مشتركة من أجل تحقيق هدف مشترك، فيمكن خلق غد أفضل. إن مجتمع مصير مشترك صيني-إفريقي في العصر الجديد الذي يتوطد بشكل مستمر سيقدم أيضًا طاقة إيجابية أكثر لصالح السلام والتنمية العالميين.

 

بيان الخصوصية وسياسة ملفات تعريف الارتباط

من خلال الاستمرار في تصفح موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط ، وسياسة الخصوصية المنقحة .يمكنك تغيير إعدادات ملفات تعريف الارتباط من خلال متصفحك .
أوافق