تعتبر شرق آسيا واحدة من أكثر المناطق سلاما واستقرارا في العالم وأرضا واعدة للتعاون والتنمية، وليست ساحة للتنافس الجيوسياسي، وفقا لما قاله متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية يوم الاثنين (7 نوفمبر).

أدلى المتحدث تشاو لي جيان، بهذه التصريحات في مؤتمر صحفي دوري عندما طلب منه التعليق على التقارير التي تفيد بأن وزير الدفاع الياباني ياسوكازو هامادا، قال في مؤتمر صحفي يوم 4 نوفمبر إن اليابان انضمت رسميا إلى مركز الدفاع السيبراني التابع لحلف الناتو.

وأشار تشاو إلى أن الناتو صرح بشكل علني في مناسبات عديدة أنه سيظل تحالفا إقليميا ولا يسعى إلى تحقيق اختراق جيوسياسي. وأوضح أن منطقة آسيا-الباسيفيك تقع خارج النطاق الجغرافي لشمال الأطلسي، وليست بحاجة إلى نسخة طبق الأصل من حلف شمال الأطلسي.

وقال إنه "مع ذلك، شهدنا في السنوات الأخيرة حلف شمال الأطلسي يعمل باستمرار على تعزيز العلاقات مع دول آسيا-الباسيفيك. ما الذي يدبر له حقا؟ هذا يتطلب يقظة كبيرة في المجتمع الدولي، ولا سيما دول آسيا-الباسيفيك".

وذكر أن "شرق آسيا هي واحدة من أكثر المناطق سلاما واستقرارا في العالم وأرض واعدة للتعاون والتنمية، وليست ساحة للتنافس الجيوسياسي"، مضيفا أنه بالنظر إلى تاريخ العدوان الخارجي الذي شنته العسكرية اليابانية خلال القرن الماضي، يولي جيران اليابان في آسيا والمجتمع الدولي اهتماما وثيقا للتوجهات العسكرية والأمنية لليابان.

وأضاف أن "ما يتعين على اليابان فعله هو استخلاص الدروس من التاريخ، والبقاء ملتزمة بمسار التنمية السلمية، وتجنب القيام بأشياء من شأنها أن تزعزع الثقة وتؤثر على السلام والاستقرار في هذه المنطقة".