الخارجية الفلسطينية تحذر من خطورة تولي بن غفير وزارة الأمن الداخلي في إسرائيل

حذرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية يوم (الجمعة) من خطورة تولي عضو الكنيست الإسرائيلي من حزب الصهيونية الدينية (هتسيونوت هدتيت) إيتمار بن غفير وزارة الأمن الداخلي بعد توقيع اتفاق مع رئيس الوزراء المكلف بنيامين نتنياهو بشأن ذلك.

وقال بيان صادر عن الوزارة تلقت وكالة أنباء ((شينخوا)) نسخة منه إن الوزارة تنظر "بخطورة بالغة لتداعيات الاتفاقيات التي يوقعها نتنياهو مع بن غفير خاصة نتائجها الكارثية المحتملة على ساحة الصراع وما تبقى من علاقة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي".

وحذر البيان من انعكاسات الاتفاقيات على أية جهود دولية وإقليمية مبذولة لتحقيق التهدئة ووقف التصعيد في الأراضي الفلسطينية وإجراءات بناء الثقة على طريق إحياء المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.

وطالب البيان المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته لمتابعة هذه التطورات والضغط على الحكومة الإسرائيلية القادمة لضمان عدم تنفيذ سياساتها "العنصرية المتطرفة" بشأن القضية الفلسطينية.

وأعلن حزب الليكود الإسرائيلي الذي يترأسه بنيامين نتنياهو اليوم توقيع اتفاق مع حزب القوة اليهودية (أحد مكونات حزب الصهيونية الدينية) ليتولى رئيسه إيتمار بن غفير منصب وزير الأمن الداخلي (وزير الشرطة).

وقال حزب الليكود في بيان إنه تم توقيع أول اتفاق ائتلافي مع حزب القوة اليهودية ليتولى بن غفير منصب وزير الأمن الداخلي.

ويمثل الاتفاق انفراجة في المفاوضات بين حزب الليكود والأحزاب الإسرائيلية من أجل تشكيل حكومة بعد الانتخابات التي جرت في الأول من نوفمبر الجاري.

وبن غفير لديه آراء معادية للعرب ويرفض تقديم العلاج للأسرى الفلسطينيين ويؤيد إعدامهم ويعارض تقديم أي تنازلات للفلسطينيين، ويؤيد ضم الأراضي في الضفة الغربية التي سيطرت عليها إسرائيل في حرب 1967.

وعلق نائب وزير الأمن الإسرائيلي ألون شوستر على تولي بن غفير وزارة الأمن الداخلي قائلا إن الخطوة من "شأنها خلق فوضى سياسية وهي عمل غير مسؤول، وهو ما سيشكل عملا خاطئا وخطرا على الأمن القومي". 

بيان الخصوصية وسياسة ملفات تعريف الارتباط

من خلال الاستمرار في تصفح موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط ، وسياسة الخصوصية المنقحة .يمكنك تغيير إعدادات ملفات تعريف الارتباط من خلال متصفحك .
أوافق