أدانت الأمم المتحدة بشدة يوم السبت(26 نوفمبر) هجوما استهدف مطارا في جنوب شرق جمهورية أفريقيا الوسطى وأسفر عن مقتل جندي مغربي من قوات حفظ السلام.

ووقع الهجوم على قوات حفظ السلام الأممية في مطار أوبو يوم الخميس خلال عملية تقودها الأمم المتحدة لتأمين محيط المطار للسماح للطائرات بالهبوط.

وفي بيانه الصادر عبر مكتب المتحدث باسمه، أدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بشدة الهجوم وتقدم بخالص التعازي لأسرة جندي حفظ السلام الراحل وللمغرب، مملكة وشعبا.

وقال إن مثل هذه الهجمات "قد تشكل جرائم حرب بموجب القانون الدولي"، داعيا حكومة جمهورية أفريقيا الوسطى إلى "عدم ادخار أي جهد لتحديد هوية مرتكبي هذه المأساة حتى يمكن تقديمهم إلى العدالة على وجه السرعة".

وأصدر مجلس الأمن بيانا في وقت متأخر من مساء الجمعة، أدان فيه الهجوم "بأشد العبارات"، مشددا على أن أي شخص يتبين تورطه في التخطيط لمثل هذه الهجمات أو توجيهها أو رعايتها قد يتعرض للعقاب.

وتعاني جمهورية أفريقيا الوسطى، وهي إحدى أفقر البلدان في العالم، من أعمال عنف جارية بين جماعات محلية متناحرة، وتوتر عرقي، إضافة إلى هجمات تشنها جماعات مسلحة دولية.