ينبغي على الدول المتطورة تقديم دعم مالي قوي إلى دول الجنوب العالمي، بصفتها حامية للثروة الطبيعية في العالم، وفقا لما قاله لأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، هنا أمس (الثلاثاء).

وخلال كلمة ألقاها في مراسم افتتاح الاجتماع الـ15 لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي (كوب 15)، قال جوتيريش إنه يجب على المؤسسات المالية وبنوك التنمية متعددة الأطراف مواءمة حقائبها مع الحفاظ على التنوع البيولوجي والاستخدام المستدام له.

وأضاف جوتيريش "لا يمكننا أن نتوقع تحمل الدول النامية العبء بمفردها".

كما دعا إلى تنفيذ خطط وطنية من شأنها تحويل الإعانات والإعفاءات الضريبية بعيدا عن الأنشطة التي يمكن أن تدمر الطبيعة، بالإضافة إلى الاعتراف بحقوق السكان الأصليين والمجتمعات المحلية وحمايتها.

وقال جوتيريش إن القطاع الخاص ينبغي أن يدرك أن الربح والحماية يسيران جنبا إلى جنب.

وأضاف أن "الأمر متروك لنا بشأن تحمل المسؤولية عن الضرر الذي تسببنا فيه، والعمل على إصلاحه. وبغض النظر عن الأحلام المضللة لأصحاب المليارات، فليس هناك كوكب بديل".

وقد أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو في مراسم الافتتاح، أن كندا تعتزم تقديم مساهمة جديدة بقيمة 350 مليون دولار كندي (256 مليون دولار أمريكي) لدعم الدول النامية في تعزيز جهود الحفاظ على التنوع البيولوجي.

وفي مراسم الافتتاح، قال وزير الإيكولوجيا والبيئة الصيني هوانغ رون تشيو إن الصين ستواصل ممارسة قيادتها، الأمر الذي يعزز النتائج الجوهرية في المفاوضات بشأن إطار التنوع البيولوجي العالمي لما بعد 2020.