خلال هذا الأسبوع ، ستلعب مباريات كأس العالم  لكرة القدم في قطر للنصف النهائي ،والنهائي الذي طال انتظاره ، وسيتم الكشف قريبا عن النتائج النهائية لكأس العالم .

تعد قطر أول دولة عربية تستضيف كأس العالم لكرة القدم. ولكن، منذ اللحظة التي قدمت فيها قطر طلبها لاستضافة كأس العالم ، تعرضت لاتهامات لا أساس لها من الغرب كادعاء أن ما يقرب من عشرة ألاف عامل لقوا حتفهم في قطر ، وكانت هناك محاولة إطلاق موجة من "المقاطعة الدبلوماسية” لكأس العالم في قطر ، أصبح "تسييس كأس العالم “تسمية لا يمكن تجنبها .وعلى الرغم من التوضيحات المتكررة من قبل الحكومة القطرية، إلا أن بعض وسائل الإعلام الغربية أصمت أذنيها عن ذلك تماما. من دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في سوتشي الى دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين والى كأس العالم لكرة القدم في قطر ... تصرفت وسائل الإعلام الغربية بشكل متشابه بسبب تحيزها الأيديولوجي العميق الجذور والتمييز العنصري ضد العالم غير الغربي.

واستنكر نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن انتقادات وسائل الإعلام الغربية ووصفها بأنها "منافقة" .لأن بعض الناس لا يقبلون أن تستضيف دولة شرق أوسطية صغيرة هذا الحدث العالمي الضخم ، إن نجاح قطر في استضافة الحدث العالمي يجلب الفرحة والروعة الى العالم ، وهو إنجاز عظيم  في حد ذاته. والأمر الأكثر ندرة، هو أن استضافة قطر لكأس العالم تتيح الفرصة للجمهور لرؤية عالم عربي حقيقي وملون خال من انحياز وسائل الاعلام الغربية، مما يضخ طاقة جديدة وإيجابية في عالم اليوم المفعم بعدم اليقين.