أظهرت بيانات رسمية أصدرها مكتب الإيكولوجيا والبيئة في بلدية بكين، يوم الثلاثاء الماضي، أن قراءة المؤشر الرئيسي لتلوث الهواء في بكين قد سجل أدنى مستوى له خلال الفترة بين يناير إلى نوفمبر الماضيين، منذ بدء السجلات في عام 2013.

وقال المكتب إن متوسط تركيز الجُسيمات العالقة في الهواء "بي إم 2.5" بلغ 31 ميكروغراماً لكل متر مكعب في الأشهر الـ11 الأولى من العام الجاري.

وتعد قراءة "بي إم 2.5" مقياسا لمراقبة الجسيمات العالقة في الهواء التي يصل قطرها إلى 2.5 ميكرون أو أقل.

واتخذت سلطات بكين سلسلة من التدابير لخفض انبعاث أسلاف "بي إم 2.5"، بما في ذلك أكاسيد النيتروجين والمركبات العضوية المتطايرة.

وتشمل التدابير زيادة عدد سيارة الأجرة والحافلات وشاحنات الصرف التي تعمل بالطاقة الجديدة، مع القضاء على المراجل التي تعمل بالنفط في مناطق وسط المدينة واستخدام الفحم المنزلي في الضواحي.

كما عززت السلطات تنسيق مكافحة التلوث مع المناطق المجاورة على مستوى المقاطعات، إضافة إلى مراقبة مصدر التلوث الرئيسي.

وحققت بكين اختراقاً في السيطرة على تلوث الهواء العام الماضي، حيث بلغ متوسط تركيز "بي إم 2.5" في المدينة 33 ميكروغرامًا لكل متر مكعب في عام 2021، وهو أدنى مستوى منذ بدء التسجيلات في عام 2013.