بعد شهر من الآن ، ستفتتح دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين. ويتطلع العالم كله إليها ، آملا في الاستمتاع بحدث رياضي خالص واغتنامها كفرصة لنزع الخلافات ، وجمع القوة ، وتحقيق الوحدة والأمل للبشرية في ظل تفشي الوباء.
نظرًا لأنها الألعاب الأولمبية الشتوية الأولى بعد إضافة " المزيد من الوحدة " الى الشعار الأولمبي ، فإن الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين تقام في الوقت الذي يواجه فيه العالم العديد من التحديات: استمرار تفشي وباء كورونا ، وظهور أزمات الثقة والخلافات والصراعات بين دول العالم ، وتأثير ضجيج السياسة على الحدث الرياضي نفسه. وفي هذا السياق ، فإن استضافة بكين للأولمبياد الشتوية بنجاح بغض النظر من كل التدخلات الخارجية ، ستعزز بالتأكيد الصداقة بين شعوب جميع البلدان ، وترفع معنويات الناس في التغلب على الصعوبات ، و ستسطع الروح الأولمبية " الداعية للاتحاد".
و الأسرع والأعلى والأقوى والأكثر تضامنا ، ما يشكل نداء توجهه الحركة الأولمبية للعالم، وبعد شهر، ستعرض بكين مهرجانا رياضيا سهلا وآمنا ورائعا للعالم لعكس الروح الأولمبية وإثارة وتشجيع العالم كله على الانتصار على الوباء والخروج من الخمول.
إن العالم يتطلع إلى الصين والصين مسعدة تماما، التضامن قوة، لنتجه إلى المستقبل سويا!