تعليق: قبعة "الدبلوماسية القسرية" تناسب الولايات المتحدة أفضل من أي دولة أخرى

تعليق: قبعة "الدبلوماسية القسرية" تناسب الولايات المتحدة أفضل من أي دولة أخرى

شوه المسؤولون الأمريكيون الإجراءات المضادة المشروعة التي اتخذتها الصين ضد ليتوانيا على أنها "دبلوماسية قسرية" مرارا في المناسبات العامة مؤخرا. هذه مكيدة سياسية من قبل الجانب الأمريكي لدعم السلطة الليتوانية في محاولة لقمع الصين بقضية تايوان. إنَّ مهاجمة الصين بحجة "الدبلوماسية القسرية" أظهر نفاق وخداع التنمر الأمريكي فيما يتعلق بالحق في الكلام.

ومن الواضح من هو المُحِقُ ومن هو مخطئ فيما حدث بشأن وقوع العلاقات الصينية الليتوانية في الورطة حاليا. إن خيانة الحكومة الليتوانية وتقويضها لمبدأ الصين الواحدة تعرضا للتساؤل والمعارضة على نطاق واسع في المجتمع الدولي. وأصدرت حكومة الظل في ليتوانيا مؤخرًا بيانًا أقرت فيه  أن تايوان جزء لا يتجزأ من أراضي الصين، معربًة عن أملها في أن تصحح الحكومة الليتوانية لأخطائها.

ويدل هذا الأمر تماما على أن ليتوانيا ارتكبت أخطاء جسيمة في علاقاتها مع الصين. أولاً : أنَّ الصين اتخذت الإجراءات المضادة المعقولة والقانونية أخيرًا. وصفت الولايات المتحدة الإجراءات الصينية المشروعة لحماية السيادة الوطنية بأنها "الدبلوماسية القسرية"، وهي لص يصرخ بينما تعتقد أن الآخرين يشبهونها.

بالنسبة للولايات المتحدة المهيمنة، فإن "الدبلوماسية القسرية" هي مصلحة ضرورية لها. لكن في عصر العولمة الذي يدعو إلى التعددية والفوز المشترك، لا مخرج لمن يمارس "الدبلوماسية القسرية". ومن المستحيل أن تجعل الولايات المتحدة نفسها أقوى بالاعتماد على "الدبلوماسية القسرية"، بل ستعزل نفسها عن العالم.

بيان الخصوصية وسياسة ملفات تعريف الارتباط

من خلال الاستمرار في تصفح موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط ، وسياسة الخصوصية المنقحة .يمكنك تغيير إعدادات ملفات تعريف الارتباط من خلال متصفحك .
أوافق