دعا مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن هانس جروندبرج يوم الأربعاء (12 يناير)، جميع الأطراف المتحاربة إلى إجراء حوار والعمل وفقا لمصلحة الشعب اليمني.

قال جروندبرج في اجتماع مجلس الأمن حول الوضع في اليمن، "هناك حاجة للإرادة السياسية الحقيقية، والقيادة المسؤولة، والالتزام بمصالح جميع السكان".

وأشار المبعوث إلى أنه "لا يمكن إيجاد حل طويل الأمد في ساحة المعركة"، ودعا الأطراف المتحاربة إلى "إجراء محادثات، حتى لو لم تكن مستعدة لإلقاء أسلحتها".

ووصف جروندبرج أعمال القتال الأخيرة بأنها "من بين أسوأ أعمال القتال التي شهدها اليمن لأعوام".

وأعرب المبعوث عن قلقه إزاء استمرار احتجاز موظفي الأمم المتحدة في صنعاء ومأرب، ودعا إلى "الوصول الفوري" إليهم والحصول على المزيد من المعلومات الرسمية عن حالتهم.

وفي الوقت نفسه، مع تزايد وتيرة الحرب، تزداد أيضا المخاوف بشأن تفاقم القيود الشديدة المفروضة على الحركة والاتهامات المتعلقة "بعسكرة" موانئ الحديدة، خاصة أنها "شريان حياة لكثير من اليمنيين" الذين يعتمدون عليها في المساعدات القادمة من الخارج، بحسب المبعوث.

ولتسهيل التقدم نحو تسوية سياسية دائمة، قال جروندبرج إنه يركز على تطوير نهج شامل متعدد المسارات يغطي القضايا السياسية والأمنية والاقتصادية.

وأضاف المبعوث "لإيجاد فرصة لكسر هذه الدائرة، نحتاج إلى تأسيس عملية سياسية شاملة ومدعومة دوليا تستطيع تقديم أساس صالح للسلام".