وفقًا للبيانات الصادرة عن الإدارة العامة للجمارك الصينية يوم الجمعة (14 يناير) ، من حيث القيمة بالدولار الأمريكي ، وصل حجم الواردات والصادرات الصينية في عام 2021 إلى 6.05 تريليونات دولار أمريكي ، وهو رقم قياسي مرتفع جديد ، وستكون مكانة الصين كأكبر دولة تجارية أكثر متانة.
في العام الماضي ، كان وضع تفشي الوباء معقدًا ومتغيرًا ، فكيف تمكنت التجارة الخارجية الصينية من تحقيق هذا النجاح المستمر؟
أولا ، حافظت الصين على مكانتها الرائدة في العالم من حيث الوقاية من تفشي الوباء ومكافحته والتنمية الاقتصادية ، وقد قدم الإنتاج والاستهلاك دعماً قوياً للنمو المطرد للتجارة الخارجية. على مدى العامين الماضيين ، وقد قاوم الاقتصاد الصيني بشكل فعال الضغط الناجم عن تفشي الوباء وأظهر مرونة قوية. في الوقت نفسه ، حافظ الاقتصاد العالمي على اتجاه التعافي وازداد الطلب الخارجي باستمرار على المنتوجات الصينية، مما ساعد التجارة الخارجية الصينية على الوصول إلى مستوى جديد.
ثانيا، وفي ظل الوباء، فإن التجارة الخارجية الصينية تساهم في دعم الانتعاش الاقتصادي للدول النامية بشكل قوي، وستعزز بشكل فعال انتعاش الاقتصاد العالمي نحو اتجاه أكثر توازنا وصحة واستدامة. في 1 يناير من هذا العام، دخلت اتفاقية الشراكة الاقتصادية الإقليمية الشاملة (RCEP) حيز التنفيذ، والتي ستعمل على تعزيز التجارة والاستثمار في المنطقة بشكل كبير.
بسبب استمرار تفشي الوباء في العالم ، فإن البيئة الخارجية أصبحت أكثر تعقيدًا وشدة ، لكنه من المؤكد أن أساسيات النمو الاقتصادي الصيني طويل المدى لن تتغير. وستواصل في تقديم دعم قوي لاستقرار التجارة الخارجية وضخ زخم جديد في نمو التجارة الدولية والانتعاش الاقتصادي العالمي.