" لقد كان العام الماضي عامًا مخيفًا بالنسبة للزعيم الأمريكي."  ، كان تقييم قناة سكاي نيوز البريطانية لادارة الحكومة الامريكية في العام الماضي تمثيليًا للغاية.

 في ال20 من شهر يناير في العام الماضي ، تعهد الزعيم الامريكي في خطاب تنصيبه بهزيمة فيروس كورونا وإعادة توحيد أمريكا المنقسمة. وبعد مرور عام واحد، عاد  تفشي الوباء في الولايات المتحدة مرة أخرى ، وارتفعت نسبة التضخم واشتد الاستقطاب السياسي ... وأظهر استطلاع جالوب الأخير أن نسبة التأييد للزعيم الأمريكي قد انخفضت من 57٪ عندما تولى منصبه قبل عام الى  40٪. هذه هي الصورة  الحقيقية لعجز وخيبة أمل الشعب الأمريكي.

 في شهر  فبراير من العام الماضي ، صرخ الزعيم الأمريكي في خطابه حول السياسة الخارجية قائلاً: "أمريكا عادت" ، لكن في غضون نصف عام ، سحبت الولايات المتحدة قواتها على عجل من أفغانستان دون إخطار حلفائها ، مما تسبب في كارثة إنسانية.

في الحقيقة ،إن هذا يعد النتيجة الحتمية لفشل النظام الديمقراطي الأمريكي. وبدأ الشعب الأمريكي يدرك أن الولايات المتحدة تسير في الاتجاه الخاطئ.

وكان  هتاف رئيس الولايات المتحدة قبل عام  بأن انتخابه "ليس انتصارًا لمرشح ، بل انتصار للديمقراطية الامريكية ". لكن الحقائق  أثبتت تماما فشل الديمقراطية الأمريكية خلال العام الماضي .