غوتيريش يحذر من سيناريو أسوأ من الحرب الباردة

حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش يوم الجمعة من أن العالم على مشارف شكل جديد من المواجهة الفاترة أسوأ من الحرب الباردة.

وعرض غوتيريش أولوياته لعام 2022 على الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث أطلق خمسة إنذارات بشأن الوضع الحالي للعالم. وفي المؤتمر الصحفي اللاحق لعرضه سئل عما إذا كان العالم على مشارف "الحرب الباردة الثانية".

وقال غوتيريش إن العالم ليس على مشارف الحرب الباردة الثانية، بل شيء أسوأ من ذلك.

وأفاد "ليس على مشارف (الحرب الباردة الثانية)، لكننا نشهد شكلا جديدا"، مضيفا "لن أصفها بحرب باردة. لن أصفها بحرب ساخنة. يمكنني أن أصفها بأنها على الأرجح شكل جديد من المواجهة الفاترة".

وذكر أنه كان للحرب الباردة عدد معين من القواعد. كانت بين كتلتين تم تنظيمهما. وكان لكل من الكتلتين تحالفها العسكري. وكانت هناك قواعد واضحة وآليات واضحة لمنع نشوب الصراعات.

وأردف "كان هناك مستوى معين من القدرة على التنبؤ بالطريقة التي كانت عليها الحرب الباردة. ما لدينا الآن أكثر فوضوية بكثير، وأقل بكثير مما يمكن التنبؤ به. ليس لدينا أدوات للتعامل مع الأزمات. وهكذا، في الواقع، نحن نعيش في وضع خطير". 

بيان الخصوصية وسياسة ملفات تعريف الارتباط

من خلال الاستمرار في تصفح موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط ، وسياسة الخصوصية المنقحة .يمكنك تغيير إعدادات ملفات تعريف الارتباط من خلال متصفحك .
أوافق