"ستكون دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين حدثا آمنا"، هكذا قال بريان مكلوسكي رئيس لجنة الخبراء الطبيين لدورة الألعاب الأولمبية الشتوية. من وجهة نظره، فإن نظام الوقاية من جائحة كوفيد - 19 في أولمبياد بكين الشتوي يسير بسلاسة، و"يمكننا الوثوق به تمامًا".

تأتي ثقة مكلوسكي هذه من انخراطه العميق في أعمال الوقاية من الجائحة في أولمبياد بكين الشتوي.
في الوقت الحاضر، لا تزال الجائحة تنتشر في جميع أنحاء العالم. وباعتباره أول حدث رياضي عالمي شامل يقام في موعده المقرر منذ تفشي الوباء، فإن الوقاية من الفيروس هي الأولوية القصوى لدورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين. تعمل الصين وفقًا لمتطلبات دليل الوقاية من الأوبئة الصادر عن اللجنة الأولمبية الدولية واللجنة الأولمبية الدولية للمعاقين واللجنة المنظمة لأولمبياد بكين الشتوي، واتخذت تدابير وقائية مختلفة لضمان سلامة جميع المشاركين في الدورة الأولمبية.
مع ذلك، وصفت بعض وسائل الإعلام الغربية جهود الصين بأنها "قاسية أكثر من اللازم" و"تسريب معلومات شخصية"، في محاولة لتشويه إجراءات الصين لمكافحة الوباء وتقويض أجواء الألعاب الأولمبية الشتوية. 
السلامة هي أساس روعة المسابقات الرياضية. في ظل هذا الوباء، أصبحت حياة الإنسان فوق كل شيء آخر. لقد أثبتت الوقائع أن كل هذا الافتراء بلا فائدة. لحد الآن، أكد أكثر من 30 شخصية بارزة دولية حضورهم حفل افتتاح أولمبياد بكين الشتوية والأنشطة ذات الصلة. هذا ليس فقط تقديرا لإنجازات الصين في مكافحة الوباء، ولكن أيضًا تجسيدا لثقتهم التامة في إقامة دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين بشكل آمن.
في الفترة المقبلة، لن تقدم بكين للعالم دورة أولمبية شتوية بسيطة وآمنة ورائعة فحسب، بل ستظهر أيضًا الحكمة والقوة للتغلب على الوباء، بما يضخ المزيد من الثقة والأمل في العالم في ظل الوباء.