تعليق: أولمبياد بكين الشتوية تضيف "قوة التضامن" للعالم

تعليق: أولمبياد بكين الشتوية تضيف "قوة التضامن" للعالم

"لا يمكن لدولة واحدة أن تحل مشكلة الجائحة بمفردها، ولا يمكن لمجتمع واحد أن يتصدى لها بمفرده . العمل معًا جميعا هو الطريقة الوحيدة التي تمكننا من إدارة هذه التحديات الكبرى." هذا ما قاله رئيس اللجنة الأولمبية الدولية توماس باخ للرياضيين. ولا شك أن أولمبياد بكين الشتوية التي ستفتتح يوم الجمعة (4 فبراير) ستضيف "قوة التضامن" للعالم.

إنها لحظة تجلب اهتمام العالم ويتطلع إليها الجميع. باعتبارها أول ألعاب أولمبية تقام بعد إصدار الشعار الأولمبي الجديد "أسرع، أعلى، أقوى، معًا"، جذبت أولمبياد بكين الشتوية حوالي 3000 رياضي من حوالي 90 دولة ومنطقة للمشاركة فيها، سجلت رقما قياسيا من حيث عدد الألعاب والميداليات في تاريخ الألعاب الأولمبية الشتوية.

من عام 2008 إلى عام 2022، من أولمبياد بكين إلى أولمبياد بكين الشتوية، أصبحت مدينة بكين أول مدينة تستضيف النسختين الصيفية والشتوية من دورة الألعاب الأولمبية. وفي الحقيقة، بعد 6 سنوات من التحضيرات، وعلى الرغم من تحديات جائحة كوفيد-19، ستقام أولمبياد بكين الشتوية حسب الموعد المحدد الأمر الذي يعكس مسؤولية الصين في تعزيز الوحدة العالمية.

وأشار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مؤخرا خلال مقابلة خاصة مع رئيس مجموعة الصين للإعلام إلى أن الرياضة هي ظاهرة فريدة من نوعها في الحضارة الإنسانية، وعقد الأحداث الرياضية على نطاق واسع سيقرب الناس ويعمق التفاهم المتبادل.

ويتطلع الناس إلى أن أولمبياد بكين الشتوية التي تمثل روح "معا" ستجلب حيوية للعالم في ظل الوباء. وأكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أن هذه الدورة من الألعاب الأولمبية الشتوية ستكون قوة دافعة لتعزيز السلام العالم بلا شك.

بيان الخصوصية وسياسة ملفات تعريف الارتباط

من خلال الاستمرار في تصفح موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط ، وسياسة الخصوصية المنقحة .يمكنك تغيير إعدادات ملفات تعريف الارتباط من خلال متصفحك .
أوافق