خلال زيارة الرئيس الأرجنتيني ألبرتو فرنانديز للصين مؤخرا، وقعت الأرجنتين والصين مذكرة تفاهم بشأن البناء المشترك لـ "الحزام والطريق" ، لتصبح الدولة الأمريكية اللاتينية رسميًا عضوًا في عائلة "الحزام والطريق".
باعتبارها امتدادًا طبيعيًا لطريق الحرير البحري للقرن الحادي والعشرين، تعد أمريكا اللاتينية مشاركًا مهمًا لا غنى عنه في بناء "الحزام والطريق". لطالما كانت الأرجنتين، الدولة الرئيسية في أمريكا اللاتينية، حريصة على المشاركة في مبادرة "الحزام والطريق". لم تكن الأرجنتين وحدها، بل دول أمريكا اللاتينية جميعا، ترحب دائمًا بمبادرة الحزام والطريق. حتى الآن، وقعت 20 دولة من أمريكا اللاتينية، بما في ذلك الأرجنتين، مذكرة تفاهم بشأن البناء المشترك لـ "الحزام والطريق".
التشاور والبناء المشترك والمنفعة المشتركة -- هذا هو جاذبية مبادرة "الحزام والطريق". واليوم، تعمل هذه المبادرة على خلق فرص للصين وأمريكا اللاتينية للربط بين استراتيجيات التنمية.
وخلال السنوات الثماني المنصرمة، وقعت الصين أكثر من 200 وثيقة تعاون بشأن البناء المشترك لـ "الحزام والطريق" مع ما يقرب من 150 دولة و 32 منظمة دولية، بالإضافة إلى إقامة أكثر من 90 آلية تعاون ثنائي.
لماذا تتوسع باستمرار "دائرة الأصدقاء" الخاصة ب"الحزام والطريق"؟ لأنها تتوافق مع احتياجات التنمية المشتركة لدول العالم، بما في ذلك دول أمريكا اللاتينية، ومع الرغبة القوية لشعوب جميع البلدان في عيش حياة أفضل، فقد أصبحت منفعة عامة أكثر شعبية في العالم.