تعليق : أولمبياد بكين الشتوية استثنائية لا مثيل لها

تعليق : أولمبياد بكين الشتوية استثنائية لا مثيل لها

"إنها حقًا دورة استثنائية لا مثيل لها من الألعاب الأولمبية الشتوية" 

هذا هو التقدير العالي من رئيس اللجنة الأولمبية الدولية توماس باخ مساء يوم 20 في خطاب ألقاه في الحفل الختامي لدورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين، ومتوافقا تمامًا مع تقييم اللجنة الاولمبية الدولية لمدينة بكين قبل 14 عامًا.كيف حققت مدينة بكين التي استضافت الاولمبياد الصيفي والشتوي نجاحات لا مثيل لها مرة أخرى؟

قبل كل شيء، أوفت الصين بوعدها للعالم واستضافت حدثًا رياضيًا "مبسطا وآمنًا ورائعا "لجعل الروح الأولمبية المتمثلة في"أسرع ، أعلى ، أقوى - أكثر اتحادًا" تتألق بشكل مشرق.

وخلال 17 يومًا مضت ، تجاوز أكثر من 2800 رياضي من 91 وفداً أنفسهم باستمرار وحطموا الأرقام القياسية الأولمبية بشكل متكرر في أول حدث رياضي عالمي يُعقد في موعده المقرر منذ تفشي وباء كورونا.

في الوقت نفسه، أتاحت دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين للعالم فرصة لرؤية صورة الصين المشمسة والواثقة والواعدة وستترك العديد من "إرث الألعاب الأولمبية الشتوية" الثمين للعالم.

والأهم من ذلك هو أنه في ظل تشابك تغيرات القرن مع  تفشي الوباء ، تواجه البشرية التحديات المتعددة ، فتنظيم دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين بنجاح كما هو مقرر ضخ قوة التضامن والسلام في العالم.

كما قال توماس باخ : "إن قوة التوحد والتضامن أقوى من تلك التي تحاول أن تفرق بيننا".

إن "صوت الربيع" الذي لعبته أولمبياد بكين الشتوية لا ينتمي إلى الصين فقط، ولكن أيضًا للعالم، وسوف يكون بالتأكيد منقوشا بحروف من ذهب في سجلات التاريخ.

بيان الخصوصية وسياسة ملفات تعريف الارتباط

من خلال الاستمرار في تصفح موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط ، وسياسة الخصوصية المنقحة .يمكنك تغيير إعدادات ملفات تعريف الارتباط من خلال متصفحك .
أوافق