دلت الأزمة الأوكرانية مرة أخرى على أن الولايات المتحدة يد سوداء خلف الكواليس تحرك أحداث الفوضى في العالم. وتتجاهل هذه اليد السوداء المسؤولية الذاتية ، بل بدأت مرة أخرى أسلوب دفع المسؤولية إلى غيرها ، والقاء اللوم على الآخرين ، حيث يتعاون الساسة الأمريكيون ووسائل الإعلام في صنع الأكاذيب محاولين إلقاء المسؤولية وضع اللوم على الصين وعزلها عن وروسيا.
بالإضافة إلى ذلك ، هناك محاولة من بعض السياسيين الأمريكيين لاستخدام الصراع بين روسيا وأوكرانيا لقمع الصين. وقد صرح الجانب الصيني عدة مرات مؤخرًا أنه سيقرر موقفه وسياسته وفقًا لمزايا الأمر نفسه ، ويلتزم بتعزيز السلام وتشجيع المحادثات ، ويقدم خطة شاملة لحل الأزمة. لكن البعض في الولايات المتحدة تظاهروا بعدم السماع ،بل قاموا بانتاج الشائعات واحدة تلو الأخرى في محاولة تشويه سمعة الصين وإدخال الصين التي ليست طرفًا في الأزمة الأوكرانية ، مما كشف تمامًا نواياهم الشريرة لاستخدام كل فرصة لاحتواء الصين.