انطلاق مناورات عسكرية مشتركة واسعة النطاق بين الفلبين والولايات المتحدة

بدأت الفلبين والولايات المتحدة يوم الاثنين(28 مارس) مناورات عسكرية سنوية مشتركة واسعة النطاق، تُجرى في الفلبين.
  ويشارك في المناورات التي تحمل اسم (باليكاتان 2022)، 3800 عسكري فلبيني و5100 عسكري أمريكي، بالإضافة إلى مراقبين من مختلف القوات المسلحة في المنطقة. وباعتبارها أكبر مناورات عسكرية مشتركة بين الفلبين والولايات المتحدة منذ عام 2015، ستُجرى مناورات (باليكاتان 2022) عبر جزيرة لوزون الرئيسية في الفترة من 28 مارس إلى 8 أبريل.
  وبحسب الجيش، ستركز المناورات على "الأمن البحري والعمليات البرمائية والتدريب بالذخيرة الحية والعمليات الحضرية والعمليات الجوية ومكافحة الإرهاب والمساعدات الإنسانية والإغاثة في حالات الكوارث".
  كما تتضمن المناورات أيضا تدريبا لمركز القيادة يختبر قدرة كلا القوتين على التخطيط والقيادة والتواصل في بيئة محاكاة.
  وتعد (باليكاتان)- وهي كلمة تعني "متضامنين معا" في لغة تغالوغ المحلية المستخدمة في جزيرة لوزون- التدريبات الأكثر شمولا بين العديد من المناورات العسكرية المشتركة المنتظمة بين الجانبين. وتمنح اتفاقية القوات الزائرة، القوات الأمريكية أساسا قانونيا لتتواجد في الفلبين لإجراء مناورات ثنائية، وتحكم سلوك أفراد القوات المسلحة الأمريكية.
  ومع ذلك، أعرب بعض السياسيين الفلبينيين عن مخاوفهم من أن المناورات العسكرية واسعة النطاق قد تهدد الأمن في المنطقة.
  وقال المرشح الرئاسي والزعيم العمالي، كا ليودي دي جوزمان، إنه "غير مرتاح" لمناورات باليكاتان العسكرية، واصفا إياها بأنها "استفزازية".
  .وأضاف أنه يتعين على الفلبين أن تنتهج سياسة خارجية مستقلة، مشددا على أن البلاد لا ينبغي أن تكون "أداة لتنفيذ أغراض الآخرين". 

بيان الخصوصية وسياسة ملفات تعريف الارتباط

من خلال الاستمرار في تصفح موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط ، وسياسة الخصوصية المنقحة .يمكنك تغيير إعدادات ملفات تعريف الارتباط من خلال متصفحك .
أوافق