دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش المجتمع الدولي يوم الاثنين(2 مايو) إلى الاستثمار في تعزيز قدرة جيش النيجر على مكافحة الإرهاب.

وقال غوتيريش خلال مؤتمر صحفي مع رئيس النيجر محمد بازوم "مع استمرار تزايد الهجمات الإرهابية في منطقة الساحل وامتدادها إلى دول خليج غينيا، يجب على المجتمع الدولي أن يدرك أن هذه ليست مجرد قضية إقليمية أو إفريقية، بل تهديد عالمي".

وأضاف "يجب على المجتمع الدولي أن يستثمر بشكل كامل في تعزيز قدرة جيش النيجر، وسأواصل الدعوة لتعبئة موارد إضافية لمواجهة هذه التحديات".

وقال غوتيريش إن النيجر لا يمكن أن يواجه كل هذه التحديات بمفرده، معتبرا الاتحاد الإفريقي ومجموعة دول الساحل الخمس والمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) "جهات فاعلة أساسية لتحقيق السلام والاستقرار والتنمية في المنطقة".

ومجموعة دول الساحل الخمس هي منظمة إقليمية وحكومية دولية تضم بوركينا فاسو وتشاد ومالي وموريتانيا والنيجر، فيما تعتبر المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) كتلة مكونة من 15 دولة تقع في غرب إفريقيا، بما في ذلك مالي والنيجر ونيجيريا.

وقال الأمين العام إن "الأمم المتحدة تظل ملتزمة تجاه النيجر والدول الأخرى في منطقة الساحل، مضيفا أن "السلام والاستقرار والازدهار في النيجر ومنطقة الساحل بأسرها يمثل أولوية مطلقة للأمم المتحدة".

من جانبه، قال بازوم إن الإرهاب يفرض على النيجر "تحدي تجنيد المزيد من الجنود وتدريبهم وتجهيزهم بشكل أفضل من ذي قبل. وهذا يتطلب الكثير من الموارد، نحن بحاجة إلى دعمكم".

ووصل غوتيريش إلى النيجر يوم الاثنين. وسيزور أيضا نيجيريا.