سجل وباء كوفيد-19 في الولايات المتحدة معلمًا مأساويًا جديدًا يوم الأربعاء الماضي (4 مايو بالتوقيت المحلي)، حيث تجاوز عدد وفيات الالتهاب الرئوي الناتج عن فيروس كورونا الجديد في البلاد مليون شخص، وذلك وفقًا لتقرير هيئة الإذاعة الوطنية الأمريكية.
وتساءل الرأي العام: لماذا تحولت مكافحة الوباء على الطريقة الأمريكية إلى كارثة لحقوق الإنسان؟
وذكر التقرير أن هؤلاء المليون شخص توفوا خلال الـ 27 شهرًا التي تلت تفشي الجائحة في الولايات المتحدة، وفقد أكثر من نصفهم أرواحهم بعد تولي الحكومة الأمريكية الحالية السلطة.
إن الأرواح التي تُزهق هي في حالة حزن ، ومن يعيشون فيها يتعذبون بنفس القدر. أصبحوا 200 ألف طفل أمريكي "أيتام فيروس كورونا" وارتفعت أسعار السكن والغذاء والوقود بشكل كبير ويكافح الملايين من الأمريكيين لتغطية نفقاتهم ... لقد كشفت هذه الحقائق القاسية الأنانية والتقاعس لهؤلاء السياسيين الأمريكيين الذين يتحدثون عن "حقوق الإنسان".
في سبتمبر عام 2021 ، تم نصب أعلام بيضاء صغيرة في الميدان الوطني في واشنطن الأمريكية ، يمثل كل علم شخصًا مات بسبب فيروس كوفيد-19، هذا المشروع بعنوان " في أمريكا: التذكر". الآن وبعد مرور أكثر من نصف عام ، تظهر الحقائق أن هؤلاء السياسيين الأمريكيين لم يتذكروا أي شيئ. للأسف ، هذا لم ينته بعد.