أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية مؤخرا بيانا على موقعها الإلكتروني على الإنترنت يفتري على بعض المسؤولين الصينيين ووسائل الإعلام الصينية تضخيم "المعلومات الكاذبة" الروسية بشأن قضية أوكرانيا لتبرير العمل العسكري الروسي ضد أوكرانيا. فإنه لو نظرت عن كثب إلى هذا البيان المزعوم، فستجد أنه مليء بالأكاذيب، وهو بحد ذاته "نموذج" عن المعلومات الخاطئة. إن الأداء السيء للولايات المتحدة الذي يشبه "حرامي يصرخ: أمسك حرامي" هو في الواقع أكبر آلة كذب.
وفي هذا البيان المزعوم، إن التهجمات الأمريكية ضد الجانب الصيني في الواقع تقارير واقعية أو تحليلات عقلانية نقلها الجانب الصيني. على سبيل المثال، اتهم البيان الجانب الصيني بتضخيمه "معلومات كاذبة" لروسيا حول امتلاك الولايات المتحدة مختبرات كيميائية حيوية في أوكرانيا. الحقيقة هي أن الولايات المتحدة نفسها اعترفت بذلك منذ فترة طويلة.
ونشرت وسائل الإعلام الصينية مؤخرا مقالا طويلا بعنوان " الأكاذيب المتعلقة بالقضية الاوكرانية التي تنشرها الولايات المتحدة حول الصين" حيث حلل المقال بالحقائق القوية والبيانات التفصيلية العديد من المغالطات المتعلقة بالصين التي تنشرها الولايات المتحدة والأطراف الأخرى ذات الصلة. من الذي ينشر الشائعات للتشهير والتشويش على الناس؟ فكل شخص غير متحيز سيكون لديه الجواب.