تعليق :الولايات المتحدة تلعب في الواقع خدعة” لص يصرخ :اقبضوا على اللص”

اعتبارا من 5 يناير ، ستفرض الولايات المتحدة قيودا على دخول المسافرين من الصين ، بحجة "احتمال تحور سلالات جديدة وتشكل خطر الانتشار".

مع تفشي جائحة فيروس كورونا عالميا، من المحتمل أن تحدث طفرات الفيروسات وظهور المتحورات حتى سلالات جديدة في أي مكان. لذلك ، فإن فرض القيود  الخاصة ضد الصين  يفتقر إلى أساس علمي و أمر غير ضروري ، وفي ظل قيام معظم البلدان برفع قيود الدخول ، تفرض الولايات المتحدة باعتبارها الدولة الموبوءة بالسلالة الاولى من فيروس كورونا القيود على دخول الحدود ضد المسافرين الصينيين ، في الواقع هي تلعب خدعة” لص يصرخ :اقبضوا على اللص” وهذا التلاعب السياسي يدل على انه اذا كانت الولايات المتحدة ترغب في تلفيق التهم ، فهل تخشى أنه لا توجد حجة لها؟

تمسكت الصين منذ ثلاث سنوات بوضع الشعب والأوراح أولا، واستخدمت الفرص لتحسين وتعديل سياسة الوقاية من الجائحة، وحافظت على أدنى مستو من حيث انتشار الجائحة وعدد الوفيات، وقدمت مساهمات مهمة لمكافحة الجائحة والانتعاش الاقتصادي في العالم. وإزاء التغيرات الجديدة للجائحة والوضع الجديد لمكافحة الجائحة، شاركت الصين البيانات الجينية الفيروسية حول الحالات الأخيرة من عدوى فيروس كورونا الجديد من خلال قاعدة البيانات العالمية لمشاركة الإنفلونزا، مما عكس الافتتاح والشفافة الدائمة.

وبالمقابل ، أن الولايات المتحدة سيست مكافحة الجائحة والقت المسؤولية إلى الآخرين، وأصبحت الدولة الافشل في العالم،  ليس في مجال مكافحة الجائحة فحسب ، بل أدت إلى انتشار الجائحة في العالم وضعفت عميلة مكافحة الجائحة في العالم أيضا. ومنذ ثلاث سنوات ،حاولت الولايات المتحدة التلاعب بالوقاية والسيطرة على الجائحة لتحقيق هدفها السياسي ،مما أسفر عن وفاة مليون و80 ألف شخص وعرقلة مكافحة الجائحة والانتعاش الاقتصادي في العالم. وقد أثبتت الدروس المستفادة على مدى السنوات الثلاث الماضية مرارا وتكرارا أن مكافحة الوباء سياسيا لا يمكن أن توقف انتشار الوباء،  أن التضامن والتعاون وسيلة للخروج من المأزق.

بيان الخصوصية وسياسة ملفات تعريف الارتباط

من خلال الاستمرار في تصفح موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط ، وسياسة الخصوصية المنقحة .يمكنك تغيير إعدادات ملفات تعريف الارتباط من خلال متصفحك .
أوافق