تعليق :على الولايات المتحدة أن تعتذر لجزر مارشال وتعوضها عن الإرث الثقيل للتجارب النووية !

وقبل أيام ، بعثت أكثر من 100 منظمة للحد من التسلح وحماية البيئة وغيرها من المنظمات الدولية  برسالة إلى حكومة الولايات المتحدة، تحثها فيها على الوفاء بالتزامها بالاعتذار رسميا وتقديم تعويض معقول عن التجارب النووية الواسعة النطاق التي أجريت في جزر مارشال في الأربعينيات والخمسينيات من القرن الماضي. هذه هي صرخة المجتمع الدولي العادلة والإدانة الجماعية للولايات المتحدة. أصبحت الولايات المتحدة المنخرطة في الانتشار النووي هدفا للنقد العام.

في عام، 2022 اعتمدت الدورة 51 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة قرارا يحث الدول المعنية على تحمل مسؤولياتها ومساعدة جزر مارشال في حل إرث التجارب النووية. وأشار الموقع الإلكتروني لمجلة "الدبلوماسي" الأمريكية إلى أن الولايات المتحدة هي مسؤولة عن معاناة شعب جزر مارشال وعليها أن تعد بعدم ارتكاب مثل هذه الفظائع مرة أخرى.

ومنذ عام 2022،  شنت الولايات المتحدة زيارات دبلوماسية مكثفة  في  دول جزر المحيط الهادئ، كما عقدت في واشنطن القمة الأولى بين الولايات المتحدة وجزر المحيط الهادئ. لكن ،اذا كانت الولايات المتحدة “  تهتم" حقا في مساعدة دول جزر المحيط الهادئ على التنمية، فيتعين عليها أن تسدد أولا ديونها التاريخية ، وتعتذر لجزر مارشال وتعوضها ، لكسب ثقة دول جزر المحيط الهادئ بإجراءات عملية. وبالإضافة إلى ذلك، ينبغي للولايات المتحدة أن تستجيب لشواغل المجتمع الدولي وأن توقف فورا أعمال الانتشار النووي الخطيرة في جميع أنحاء العالم.

بيان الخصوصية وسياسة ملفات تعريف الارتباط

من خلال الاستمرار في تصفح موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط ، وسياسة الخصوصية المنقحة .يمكنك تغيير إعدادات ملفات تعريف الارتباط من خلال متصفحك .
أوافق