مجلة الشؤون الخارجية: الولايات المتحدة تواجه مشكلة في تفوقها بآسيا

شهدت القوة العالمية للولايات المتحدة تضاؤلا عبر الأجيال الماضية، ما يُصعب على واشنطن توجيه العالم مع الحفاظ على قواتها المزعومة في آسيا، حسبما جاء في مقال نُشر في مجلة الشؤون الخارجية يوم الإثنين.

"حتى إذا كانت التفوق الأمريكي مصدر لاستقرار المنطقة من قبل، فإنه لم يعد هناك سوى أساس ضيئل حول تعزيزها للانسجام اليوم،" بحسب المقال.

وكلف اثنان من أحدث الرؤساء الأمريكيين، وهما باراك أوباما ودونالد ترامب، نفسهما بمهمة "دعم الشمس إلى أجل غير مسمى"، وقد تولى الرئيس جو بايدن المهمة من حيث توقف الرئيسان، وفق المقال.

وأضاف " إن بايدن زاد من التعزيزات العسكرية الأمريكية، وقام بتسهيل التعزيزات العسكرية المحلية، وحاول حشد بدايات تحالف الاحتواء المناهض للصين مع قوى آسيوية محلية."

وفي الوقت نفسه، تتعارض هذا الاختيارات مع الحفاظ على متطلبات السلام، فإن خنق اقتصاد الصين والانخراط في سباق تسلح لا نهاية له، فضلا عن التحالف مع دول المنطقة لتطويق بكين وإبعاد الدول الصغيرة من خلال مطالبتها بالاختيار بين الصين والولايات المتحدة، قد يمنح واشنطن المزيد من القوة على المدى القصير في آسيا، بحسب المقال.

وأوضح " لكن هذه من مسببات التصدع الإقليمي والحرب في نهاية المطاف، ليست لتحقيق الاستقرار. فإذن، إن سياسة الولايات المتحدة في آسيا بمفترق طرق غير معترف به. فيمكن لواشنطن دعم السلام الإقليمي أو الحفاظ على تفوقها الإقليمي، ولكن لا يمكنها القيام بكلاهما." 

بيان الخصوصية وسياسة ملفات تعريف الارتباط

من خلال الاستمرار في تصفح موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط ، وسياسة الخصوصية المنقحة .يمكنك تغيير إعدادات ملفات تعريف الارتباط من خلال متصفحك .
أوافق