أجرى وزير الخارجية الصيني تشين قانغ محادثات هاتفية مع نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، يوم الخميس بناءً على طلب الأخير.
وقال تشين إن الصين تنظر دائما إلى العلاقات الصينية-الإيرانية من منظور استراتيجي وطويل الأجل، ومستعدة للعمل بشكل وثيق مع إيران من أجل التنفيذ الجيد للتوافق المهم الذي توصل إليه زعيما البلدين، ودفع خطة التعاون الشامل بين البلدين، لتحقيق تقدم قوي في الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين الصين وإيران.
وأضاف تشين أن الصين تدعم إيران في حماية سيادتها الوطنية وسلامة أراضيها، وهي على استعداد للعمل مع إيران لدعم الأعراف الأساسية الحاكمة العلاقات الدولية مثل مبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، والحفاظ على المصالح المشتركة للدول النامية، وحماية النزاهة والعدالة الدوليتين.
من جانبه، أعرب أمير عبد اللهيان عن رغبته في إقامة علاقات تعاون وثيقة مع تشين والحفاظ عليها، حتى يتمكنا معا من بذل الجهود لتعزيز تنمية العلاقات بين البلدين.
وقال إن إيران ستعمل مع الصين لتنفيذ خطة التعاون الشامل بين البلدين، وستواصل تبادل الدعم مع الصين بقوة في القضايا المتعلقة بالمصالح الجوهرية لكل منهما، فضلا عن وحدة الأراضي والسيادة.
وأضاف أن إيران تدعم الصين في لعب دور أكبر في تعزيز بناء مجتمع مصير مشترك للبشرية، ومستعدة لتعزيز التعاون في هذا الإطار.
كما تبادل الجانبان وجهات النظر حول الملف النووي الإيراني. وأطلعَ وزير الخارجية الإيراني تشين على أحدث تقدم في المحادثات بشأن إحياء خطة العمل الشاملة المشتركة، وشكر الصين على دورها البناء في هذا الصدد.
وقال تشين إن الصين تقدر صدق إيران ومرونتها، وتدعم إيران في حماية حقوقها ومصالحها المشروعة والقانونية، وتدعو الأطراف الأخرى إلى الالتزام بالحوار والتفاوض، مضيفا أن الصين ستواصل لعب دورها بطريقتها الخاصة.