تعليق: ما هي مساهمات الصين للعالم في مكافحة الوباء خلال السنوات الثلاث المنصرمة؟

لقد مضت 11 يوما منذ تخفيض الصين تعامل مرض فيروس كوفيد-19 من الفئة "أي” إلى الفئة "ب “ابتداء من 8 يناير الجاري، ويستقبل حاليا الشعب الصيني عيد الربيع بأكثر طمأنينة و أريحية، بفضل التدابير العلمية والفعالة التي اتخذتها الصين في الوقاية من الوباء، ما يعكس النتائج الإيجابية الملحوظة التي حققتها الصين في مكافحة الوباء.

على مدى السنوات الثلاث المنصرمة، عملت الحكومة الصينية على بذل قصارى جهدها لحماية حياة كل صيني وصحته،  و قامت بتبادل المعلومات مع المجتمع الدولي بشأن الحالة الوبائية بكل شفافية لتوفير الأساس العلمي للوقاية من الوباء ومكافحته، وبحث اللقاحات والكواشف وتطويرها.

 

وعلى الصعيد  الاقتصادي، فإنه خلال السنوات الثلاث المنصرمة، نجحت الصين في تحقيق التوزان بين مكافحة الوباء بشكل دقيق وفعال وبين التنمية الاقتصادية والاجتماعية، لتصبح “قاطرة” للانتعاش الاقتصادي العالمي، وفي ظل مواجهة تأثيرات الوباء وظهور الأحادية والحمائية، سعت الصين بنشاط إلى توسيع الانفتاح على العالم الخارجي، والحفاظ بفعالية على استقرار السلاسل الصناعية وسلاسل التوريد العالمية.

على مدى ثلاث سنوات ، إن مساهمة الصين معروفة لدى الجميع، ومن المستحيل أن تشوه وتطمس بعض السياسيين الغربيين ووسائل الاعلام  هذه الحقيقة القاطعة،  في الوقت الحاضر، فإن الوباء لم ينته بعد على نطاق العالم ، ولا يمكن الخروج والتخلص منه في أسرع وقت ممكن، إلا من خلال الجهود المشتركة لكل دول المعمورة. إن الصين  التي تشهد انتعاشا مستمرا ستواصل تعزيز التضامن مع العالم ومواصلة تقديم مساهمات من اجل  انتعاش اقتصاد العالم .

بيان الخصوصية وسياسة ملفات تعريف الارتباط

من خلال الاستمرار في تصفح موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط ، وسياسة الخصوصية المنقحة .يمكنك تغيير إعدادات ملفات تعريف الارتباط من خلال متصفحك .
أوافق