مجلس الأمن يدعو متمردي حركة "23 مارس" مجددا بالانسحاب من المناطق المحتلة في الكونغو

 دعا مجلس الأمن الدولي يوم الجمعة(3 فبراير)، متمردي حركة ((23 مارس)) مجددا بالانسحاب من جميع المناطق المحتلة في جمهورية الكونغو الديمقراطية، وطالب بنزع السلاح من جميع الجماعات المسلحة.

وفي بيان صحفي، أعرب جميع أعضاء المجلس عن إدانتهم الشديدة لسلسلة الهجمات التي نفذتها حركة (23 مارس) مؤخرا في مقاطعة كيفو الشمالية في جمهورية الكونغو الديمقراطية، كما أدانوا تقدم هذه الحركة المتمردة.

وكرر أعضاء المجلس مطالبتهم بالوقف الفوري للأعمال العدائية ووقف أي تقدم جديد لحركة (23 مارس) وانسحابها من جميع المناطق المحتلة وفقا لما تم الاتفاق عليه من خلال عملية لواندا التي أقرها الاتحاد الإفريقي.

وفي نوفمبر الماضي، اتفق القادة الأفارقة في قمة مصغرة في العاصمة الأنجولية لواندا على الوقف الفوري لإطلاق النار في مقاطعة كيفو الشمالية، وانسحاب حركة (23 مارس) بشكل فوري من المناطق المحتلة، ونزع السلاح من جميع الجماعات المسلحة الأجنبية وإعادتها إلى أوطانها، من بين أمور أخرى.

وخلال البيان، أعرب مجلس الأمن الدولي -المكون من 15 عضوا- عن إدانته الشديدة أيضا للهجمات التي نفذها متمردو جماعة (القوات الديمقراطية المتحالفة) وجماعة (التعاونية من أجل تنمية الكونغو) ضد المدنيين في مقاطعتي إيتوري وكيفو الشمالية بجمهورية الكونغو الديمقراطية.

وطالب أعضاء المجلس بتسريح جميع أعضاء الجماعات المسلحة بشكل فوري ودائم وتسليم أسلحتهم ونبذ العنف ووقف الانتهاكات التي ترتكب ضد النساء والأطفال والحيلولة دون وقوع هذه الانتهاكات، وإطلاق سراح الأطفال الموجودين ضمن صفوف هذه الجماعات.

وذكر البيان أن أعضاء المجلس "أكدوا مجددا التزامهم الحازم بسيادة جمهورية الكونغو الديمقراطية واستقلالها ووحدة وسلامة أراضيها".

بيان الخصوصية وسياسة ملفات تعريف الارتباط

من خلال الاستمرار في تصفح موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط ، وسياسة الخصوصية المنقحة .يمكنك تغيير إعدادات ملفات تعريف الارتباط من خلال متصفحك .
أوافق