فاز وزير الخارجية السابق نيكوس كريستودوليدس بجولة الإعادة في الانتخابات الرئاسية القبرصية يوم الأحد ليصبح الرئيس القادم للبلاد، حسبما أعلن كبير المسؤولين العائدين كوستاس كونستانتينو بعد فرز جميع أوراق الاقتراع.

وحصل كريستودوليدس، الذي ترشح كمستقل، على 51.97 بالمائة من الأصوات، مقابل 48.03 بالمائة حصل عليها خصمه أندرياس مافرويانيس، الذي ترشح أيضا كمستقل وحصل على دعم حزب أكيل اليساري.

وسيتولى كريستودوليدس منصبه بدءا من أول مارس، خلفا لنيكوس أناستاسيادس، الذي شغل بالفعل فترتين ولم يتمكن من إعادة انتخابه وفقا للقانون.

وعمل كريستودوليدس في عهد أناستاسيادس مديرا لمكتبه الدبلوماسي، كمتحدث رسمي باسم الحكومة ووزير للخارجية.

وقال محلل الانتخابات يانيس مافريس لتلفزيون ((سي واي بي سي)) إن ناخبي حزب ديسي اليميني أمالوا الميزان لصالح كريستودوليدس، على الرغم من حقيقة تسببه بحدوث شقاق في الحزب من خلال خوضه ضد زعيمه أفيروف نيوفيتو. وكان كريستودوليدس مسؤولا في حزب ديسي قبل تقديم ترشيحه.

وسيواجه الرئيس القبرصي الجديد العديد من التحديات الملحة، بما في ذلك استئناف مفاوضات إعادة التوحيد المتوقفة، ووقف زيادة الهجرة غير الشرعية وحل النزاعات العمالية وسط ارتفاع التضخم.