أدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بشدة الهجوم الذي وقع يوم الثلاثاء على قافلة من بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في مالي، مما أسفر عن مقتل 3 من أصحاب الخوذ الزرق من السنغال وإصابة 5 آخرين، حسبما ذكر المتحدث باسمه.
وقال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم غوتيريش، في بيان، إن الأمين العام يعرب عن تعازيه القلبية للسنغال، حكومة وشعبا، وتعاطفه العميق مع أسر الضحايا، ويتمنى الشفاء العاجل والكامل لحفظة السلام الخمسة المصابين.
وأفاد أن "الأمين العام يذكّر بأن الهجمات التي تستهدف قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة قد تشكل جرائم حرب بموجب القانون الدولي. ويدعو السلطات المالية إلى عدم ادخار أي جهد في تحديد هوية مرتكبي هذا الهجوم حتى يمكن تقديمهم إلى العدالة بسرعة".
وأضاف البيان أن "الأمين العام يؤكد مجددا التزام الأمم المتحدة بدعم السلطات الانتقالية في مالي وشعب مالي في تحقيق السلام والأمن المستدامين".
وأشار البيان إلى أن المأساة وقعت عندما مرت قافلة من قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة فوق عبوة ناسفة في باندياغارا سيركل.