حضر الافتتاح الرسمي للسياحة في الصين بعد جائحة كوفيد-19 وفد من منظمة السياحة العالمية يوم الأربعاء.
وقد سافر وفد من العاصمة الإسبانية مدريد الى هانغتشو، حاضرة مقاطعة تشجيانغ شرقي الصين.
وفي هذا السياق، قالت منظمة السياحة العالمية يوم الخميس "إن إعادة فتح الصين يعد (القطعة المفقودة) في انتعاش السياحة العالمية بعد أسوأ أزمة في تاريخها".
وفي الوقت نفسه، سلطت المنظمة الضوء على أهمية إعادة فتح الصين، وذلك نظرا إلى الأهمية الكبيرة للبلاد في السوق العالمية للسياحة.
وفي عام 2019 ، قبل تفشي الوباء، كانت الصين أكبر سوق للسياحة الخارجية في العالم. لقد قام السائحون الصينيون بـ 166 مليون رحلة دولية ، وأنفقوا 270 مليار دولار، ما ساعد اقتصادات الدول النامية.
ووفقا لبيانات منظمة السياحة العالمية، فإن الوباء تسبب في خسارة ما يقرب من 3 تريليونات دولار أمريكي من عائدات السياحة على مستوى العالم بين عامي 2020 و 2022. لذلك، تعتقد المنظمة أن رفع قيود السفر الصينية سيعود بالنفع على العالم بأجمعه.
وفي نفس الوقت، سيكون لها أيضا تأثير إيجابي على الصين، نظرا لأن المواطنين الصينيين قاموا بـ 6 مليارات رحلة محلية في عام 2019. وهذا يدل على أن السياحة هي محرك رئيسي للعمالة والنمو الاقتصادي في العديد من المجتمعات الريفية في الصين.
وأضافت أن التأثير التدريجي لإعادة فتح الصين سيفيد أيضا القطاعات الاقتصادية الأخرى، ما يساعد في خلق ديناميكية أكبر على المستوى المحلي والوطني والعالمي.
وستنضم منظمة السياحة العالمية إلى قادة من القطاعين العام والخاص، من بينهم وزير الثقافة والسياحة الصيني لوه شوانغ، في الاحتفال بيوم السياحة العالمي.
كما ستُشارك في الاستعدادات اللازمة للنسخة الـ10 لمنتدى اقتصاد السياحة العالمي، المُقرر عقده في منطقة ماكاو الإدارية الخاصة في الصين في سبتمبر.