يمثل السلام والتنمية والتبادلات والتعاون التطلعات المشتركة للأهالي من جانبي مضيق تايوان، حسبما قال متحدث يوم الجمعة(3 مارس).

أدلى قوه وي مين، المتحدث باسم الدورة الأولى للمجلس الوطني الـ14 للمؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني، بهذه التصريحات في مؤتمر صحفي قبل يوم واحد من انعقاد الدورة السنوية لأعلى هيئة استشارية سياسية في البلاد.

وقال إن المجلس، مع دخول البر الرئيسي في مرحلة جديدة من الاستجابة لكوفيد-19، سيواصل تعزيز التبادلات مع الأفراد من مختلف القطاعات في تايوان بهدف تعزيز التنمية السلمية للعلاقات عبر المضيق والتنمية المتكاملة لجانبي المضيق، على نحو مشترك.

كما شدد على الالتزام بسياسات إعادة التوحيد السلمي و"دولة واحدة ونظامان" والتمسك بمبدأ صين واحدة وتوافق 1992، ومعارضة ما يسمى "استقلال تايوان" والتدخل الخارجي بحزم.