اختتمت يوم الخميس(9 مارس) في دبي فعاليات الدورة الـ 48 من معرض الشرق الأوسط للطاقة، وسط إقبال دولي متزايد هذا العام من قبل الدول المشاركة وصل إلى 132 دولة.

وشهدت دورة المعرض التي أقيمت في مركز دبي التجاري العالمي، توقيع العديد من الشراكات الدولية، وتحقيق نمو ملحوظ في الصفقات، التي شملت تكنولوجيا الطاقة والاستدامة، إلى جانب الحلول الحديثة والذكية لمشكلات نقص إمدادات الطاقة بالاعتماد على الموارد الوطنية.

وصاحب الفعالية الرائدة للطاقة على مستوى المنطقة ندوات عقدت في الفترة من 7 إلى 9 مارس الجاري، وناقشت موضوعات متعلقة بالحدث، بجانب أهمية التركيز على إيجاد حلول وتوصيات لتفادي نقص الطاقة في دول الشرق الأوسط جراء الصراع الروسي الأوكراني، بالإضافة إلى استكشاف الخطط والسياسات اللازمة لتحديد آفاق قطاع الطاقة في المنطقة وإطلاع الحضور على واقعه الحالي.

وقال مدير معارض الطاقة بشركة ((إنفورما ماركتس)) الجهة المسؤولة عن تنظيم المعرض عزان محمد إن الزيادة الدولية في مستويات الإقبال والمشاركة تؤكد المكانة العالمية التي يحظى بها المعرض.

وحقق الجناح الصيني نمواً كبيراً في المساحة وعدد الجهات المشاركة، إذ احتضن في هذه الدورة 200 جهة عارضة مقارنة بـ 37 جهة العام الماضي في زيادة بنسبة 340 في المائة، بينما سجلت مساحة الجناح زيادةً من 475 متراً مربعاً إلى 2936 متراً مربعاً بنسبة 520 في المائة مقارنة بالعام الماضي، حسب ما ذكرت الجهة المنظمة.