بدأت اليوم (السبت) في سويسرا، جولة مفاوضات يمنية بشأن تبادل الأسرى والمعتقلين وذلك برعاية الأمم المتحدة، بحسب مصدر دبلوماسي يمني وبيان أممي.
وقال المصدر لوكالة أنباء ((شينخوا)) إن جولة مفاوضات بدأت اليوم بين وفد الحكومة اليمنية ووفد من جماعة الحوثي بشأن تبادل الأسرى والمعتقلين.
وأضاف المصدر أن المفاوضات تجري بشكل مباشر بين الوفدين، مشيرا إلى أن وفد الحكومة اليمنية يضم ستة مفاوضين ومثلهم من الحوثيين.
وتنعقد المفاوضات التي ترعاها الأمم المتحدة حاليا في (قلعة مينشنويلر) في العاصمة السويسرية برن.
وفي سياق متصل، قال مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ في بيان صحفي، إن الاجتماع السابع للجنة الإشرافية لتنفيذ اتفاق تبادل المحتجزين ينعقد ابتداء من اليوم في سويسرا.
وأوضح البيان أن اللجنة يترأسها مكتب المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن بالمشاركة مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر وعضوية أطراف النزاع في اليمن.
وتشكلت اللجنة في 2018 لدعم أطراف النزاع في الوفاء بالتزاماتها طبقا لاتفاق ستوكهولم فيما يتعلق بـ "إطلاق سراح جميع الأسرى والمعتقلين والمفقودين والمحتجزين تعسفيا والمخفيين قسريا والموضوعين تحت الإقامة الجبرية لأسباب تتعلق بالنزاع في اليمن بدون أي استثناءات أو شروط"، حسب البيان.
وقال المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن هانس غروندبرغ "آمل أن تكون الأطراف على استعداد للانخراط في مناقشات جدية وصريحة للاتفاق على إطلاق سراح أكبر عدد ممكن من المحتجزين".
وأضاف "مع اقتراب شهر رمضان، أحث الأطراف على الوفاء بما اتفقوا على الالتزام به تجاه بعضهم البعض، وأيضا تجاه الآلاف من الأسر اليمنية التي طال انتظارها لعودة ذويها".
وكان مصدر دبلوماسي يمني قال يوم الاثنين الماضي لـ ((شينخوا)) إن جولة مفاوضات يمنية بشأن تبادل الأسرى المعتقلين ستعقد بين وفدي الحكومة والحوثيين في سويسرا، وستكون مباشرة بين الجانبين.
وأشار المصدر في حينه إلى أن أجندة المفاوضات تتركز على إحياء اتفاق سابق يقضي بعملية "تبادل جزئي" للأسرى والمعتقلين من الجانبين وصولا إلى مناقشة تبادل "الكل مقابل الكل".
ورعت الأمم المتحدة في أكتوبر من العام 2020 اتفاقا بين الحكومة والحوثيين بشأن الأسرى تم بموجبه تبادل أكثر من ألف أسير من الجانبين.
كما رعت الأمم المتحدة خلال الفترة الماضية عدة جولات من المفاوضات بين الحكومة والحوثيين في العاصمة الأردنية عمان، لكن هذه الجولات تعثرت في الوصول إلى اتفاق نهائي يقضي بالإفراج عن أسرى ومعتقلين لدى الجانبين.