استطلاع عالمي: ليس هناك ديمقراطية متفوقة، الديمقراطية المتوافقة مع الظروف الوطنية هي الأفضل

تعاون مركز أبحاث CGTN التابع لمجموعة الصين للإعلام مؤخرا مع معهد الإدارة الوطنية وبيئة الرأي العام بجامعة رنمين الصينية لإطلاق استطلاع رأي عام في الخارج حول "نظام الديمقراطية العالمي". تظهر نتائج الاستطلاع أن المشاركين العالميين يولون أهمية كبيرة لحقوق الإنسان الأساسية مثل الحق في البقاء والتنمية. يعتقد 84.8% من المشاركين العالميين أنه لا توجد ديمقراطية متفوقة، وأن النظام الديمقراطي الذي يناسب ظروفهم الوطنية هو الأفضل.

الحق في البقاء والحق في التنمية هما من حقوق الإنسان الأساسية

فيما يتعلق بأهمية النظام الديمقراطي، احتل "الحق الأساسي في الحياة" المرتبة الأولي بنسبة %40.7 في أذهان المشاركين العالميين في الاستطلاع، تليه الحقوق القانونية التي يكون الجميع متساوين أمامها بنسبة %29.3 والمرتبة الثالثة والرابعة الحقوق في التنمية المتمثلة في "التنمية الاقتصادية" بنسبة %29 و"تحسين المستوى المعيشي بنسبة %28.4. في التصويت على أهمية النظام الديمقراطي، لم يدخل "النظام الانتخابي الفردي بصوت واحد" و "ضوابط وتوازنات السلطة" في المفاهيم الديمقراطية الغربية في المراكز العشرة الأوائل. من بينها، حظي النظام الانتخابي "شخص واحد، صوت واحد" بتأييد 2.8% فقط من المستجيبين، ولم يتم اختيار"الضبط وتوازن القوى" المتمثل في الفصل بين السلطات إلا على نسبة 2.6% من المشاركين.

84.3% من المشاركين العالميين في الاستطلاع يعتقدون أن الديمقراطية ليست موحدة، وأن هناك أشكالا مختلفة في دول وخلفيات ثقافية مختلفة؛ يعتقد 84.8% من المشاركين أنه عندما تختار دولة نظاما سياسيا، يجب أن تأخذ في الاعتبار تاريخ البلد والثقافة والظروف الوطنية، لا توجد ديمقراطية متفوقة، ولا يوجد نموذج ديمقراطي عالمي؛ يعتقد 86.8% من الأشخاص الذين تمت مقابلتهم أنه في التبادلات بين الدول، يجب على الدول احترام بعضها البعض والبحث عن أرضية مشتركة مع الاحتفاظ بالاختلافات.

 مفهوم الديمقراطية الشعبية الكاملة العملية يحظى باعتراف المشاركين في جميع أنحاء العالم

لطالما أصرت الصين على أن الديمقراطية ليست زخرفة أو زينة، ولكنها تستخدم لحل المشكلات العملية التي يحتاج الناس إلى حلها. في العقود القليلة الماضية، عززت الصين بشكل شامل بناء الديمقراطية الشعبية الكاملة العملية، وحققت مشاركة واسعة ومستمرة لأكبر عدد من جماهير الشعب. كما تم الاعتراف بالمفهوم الأساسي للديمقراطية الشعبية الكاملة العملية بشكل عام في الاستطلاع.

في الاستطلاع، اعتقد 88.3% من المشاركين أن الديمقراطية يجب أن تعني أن القادة الحكوميين يمكنهم أن يعكسوا رغبات الشعب، ويخدموا الشعب مع قبول إشرافه. هذا الرأي يحصل على دعم ما يصل إلى 91.2% من المستطلعين في دول أمريكا الشمالية. في الوقت نفسه، يعتقد 81.5% من المشاركين أن الديمقراطية يجب أن تشمل جميع جوانب حياة الناس، وأن جميع الشؤون العامة يمكن حلها بالوسائل الديمقراطية. إضافة إلى ذلك، يعتقد 86.7% من المشاركين أن النظام الديمقراطي يجب أن يأخذ في الاعتبار مصالح الجميع وليس مجموعات المصالح الخاصة، خاصة لمعالجة الاهتمامات المشروعة للفئات الضعيفة والمهمشة وتوسيع قنوات مشاركتها. في الاستطلاع، اعتقد 87.3% من المستجيبين أنه من الضروري إيلاء أهمية لكل من الانتخابات الديمقراطية والحكم بعد الانتخابات، وكلاهما لهما نفس القدر من الأهمية ولا غنى عنهما.

 إن مسار الديمقراطية الشعبية الكاملة العملية في الصين هو طريق ديمقراطي يختلف تماما عن التقاليد السياسية والتاريخية والثقافية الغربية. في الاستطلاع، يعتقد 75.4% من المستجيبين العالميين أنه بسبب تطبيق الصين لأنظمة سياسية مختلفة عن الدول الأوروبية والولايات المتحدة، فقد حققت إنجازات تنموية ذات شهرة عالمية، وهذه النظرة تصل إلى 83.1% من المشاركين في الاستطلاع في إفريقيا. والجدير بالذكر أنه في نظر المستطلعين من الدول الأفريقية، فإن النظام السياسي الصيني والتجربة الديمقراطية لها هما الأكثر أهمية للتعلم منه، حيث يحتلان المرتبة الأولى بين جميع دول العالم.

قد جمع استطلاع الرأي حول "نظام الديمقراطية العالمي" في الخارج 3776 استبيانا فعالا من 35 دولة حول العالم ، بما فيها باكستان ودول نامية أخرى.

بيان الخصوصية وسياسة ملفات تعريف الارتباط

من خلال الاستمرار في تصفح موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط ، وسياسة الخصوصية المنقحة .يمكنك تغيير إعدادات ملفات تعريف الارتباط من خلال متصفحك .
أوافق