تقرير إخباري: مصرع 21 شخصا وإصابة أكثر من 130 آخرين جراء أعاصير وعواصف ضربت عدة ولايات أمريكية

لقي ما لا يقل عن 21 شخصا مصرعهم وأصيب أكثر من 130 آخرين بعد أن ضربت أعاصير قوية وعواصف شديدة عدة ولايات في الغرب الأوسط والجنوب الأمريكي يوم الجمعة حتى وقت مبكر من يوم السبت، حسبما ذكرت السلطات.

وذكرت شبكة ((سي إن إن)) أنه تم تسجيل أكثر من 50 تقريرا أوليا عن الأعاصير يوم الجمعة في سبع ولايات أمريكية على الأقل.

وتوفي أربعة أشخاص وأصيب عشرات آخرون عندما مر إعصار قوي عبر وين، حاضرة مقاطعة كروس وأكبر مدنها في ولاية أركنساس، وفقا للمنفذ الإعلامي ((ريجن 8 نيوز)).

وقال قائد شرطة وين، ريتشارد دينيس، ليلة الجمعة إن "دمارا كاملا اجتاح جميع أنحاء البلدة" وعشرات السكان حوصروا في أعقاب الإعصار.

وتوفي شخص واحد فيما تم إرسال ما لا يقل عن 50 شخصا إلى المستشفيات في ليتل روك بولاية أركنساس، بعد أن تسبب إعصار عنيف في أضرار جسيمة بعد ظهر يوم الجمعة، وفقا لمسؤولي مقاطعة بولاسكي.

وقال عمدة ليتل روك، فرانك سكوت جونيور، لشبكة ((سي إن إن)) يوم السبت إن "قرابة 2600 مبنى قد تضرروا".

وذكر حاكم الولاية بيل لي في بيان أن سبعة أشخاص على الأقل لقوا مصرعهم في مقاطعة ماكنيري الواقعة في جنوب غرب تينيسي.

وأشار مسؤولون إلى أن رجلا يبلغ من العمر 50 عاما لقي حتفه عندما انهار سقف مسرح أبولو في بلفيدير شمالي إلينوي ليلة الجمعة، مضيفين أن ما يصل إلى 40 آخرين نقلوا إلى المستشفيات، اثنان منهم على الأقل في حالة حرجة.

وأفاد المتحدث باسم وكالة إدارة الطوارئ في إلينوي كيفن سور إن ثلاثة آخرين قتلوا إثر انهيار مبنى سكني في مقاطعة كروفورد جنوبي إلينوي.

وفي ليلة الجمعة أيضا، توفي ثلاثة أشخاص بينما تضررت العديد من المساكن ودائرة متطوعي الإطفاء في مقاطعة سوليفان بولاية إنديانا، وفقا للرقيب في شرطة الولاية مات أميس.

وأعلن حاكم ولاية إنديانا إريك هولكومب يوم السبت حالات الطوارئ الناجمة عن كارثة في مقاطعتي سوليفان وجونسون.

كما تم الإبلاغ عن سقوط وفيات في ألاباما وميسيسيبي، كما تسببت الأعاصير في أضرار في شرق ولاية أيوا.

وذكرت منصة ((أكيو ويذر)) أنه من شمال إلينوي وجنوب ويسكونسن، بما في ذلك شيكاغو وميلووكي، تشمل التحذيرات من الأعاصير قرابة ألف ميل على طول الطريق إلى ميسيسيبي وتكساس، مما يؤثر على عشرات الآلاف من الأشخاص يوم الجمعة.

وقال بيل بونتينغ، رئيس عمليات التنبؤ في مركز التنبؤ بالعواصف إن الأمر قد يستغرق أياما لتحديد العدد الدقيق للأعاصير.

وأشار بونتينغ إلى أن هناك أيضا مئات التقارير عن سقوط حبات برد كبيرة وهبوب رياح مدمرة، مبينا أن "هذا يوم نشط للغاية ... لكن هذا ليس بالأمر غير المسبوق".

وقبل أسبوع واحد فقط، دمر إعصار هائل بلدة في ولاية ميسيسيبي جنوب الولايات المتحدة، مما أسفر عن مقتل 25 شخصا. وتم الإبلاغ عن الوفاة الـ26 في ألاباما خلال نفس الدورة من الطقس المضطرب.

ويقول الخبراء إنه من المتوقع أن تصبح "العواصف الرعدية الشديدة" الأخيرة أكثر شيوعا في الولايات الوسطى والجنوبية للولايات المتحدة، مع ارتفاع درجات الحرارة في جميع أنحاء العالم.

بيان الخصوصية وسياسة ملفات تعريف الارتباط

من خلال الاستمرار في تصفح موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط ، وسياسة الخصوصية المنقحة .يمكنك تغيير إعدادات ملفات تعريف الارتباط من خلال متصفحك .
أوافق